أدانت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين وغرفة العمليات الدائمة برئاسة حنان فكرى عضو مجلس التقابة ممارسات قوات الأمن تجاه الصحفيون خلال قيامهم بواجبهم المهني لتغطية أحداث محيط عبد المنعم رياض امس 29 يناير 2014 حيث تعرض الزملاء محمد نور ومايكل عادل البوابة نيوز، ومحمد صلاح– جريدة الفجر للاحتجاز فضلا عن احتجاز الهواتف المحمولة لهم ومصادرة حقهم فى الاتصال بالنقابة. وقالت فكرى فى بيان لها اليوم الأحد:" فى حين يتعرض الصحفيون لخطر الموت والإصابة لنقل الحقيقة للرأي العام، لا تزال قوات الأمن تمارس قمعًا غير مسبوق بحق الصحفيين، وتمنعهم من حقهم في الحصول على المعلومات أو الوصول إلى مناطق الأحداث، يحدث ذلك بالرغم من الاتفاق السابق مع وزارة الداخلية عقب استشهاد الصحفية ميادة أشرف على ضرورة التواصل مع النقابة حال الاحتكاك مع اى صحفى خاصة من غير النقابيين اعتمادا على وجود كشف باسماء الصحفيين الميدانيين الذين لم يلتحقوا بعضوية النقابة بعد والمكلفون بتغطية الأحداث ولم يرد غرفة عمليات الصحفيين أية مكالمات من وزارة الداخلية للاستفسار عن من تم احتجازهم طبقا للاتفاق المشار اليه". وحذرت النقابة فى وقت سابق وزير الداخلية و القيادات الأمنية كافة، من خطورة إطلاق يد ضباطهم أو أفرادهم أو المتعاونين معهم ضد الصحفيين، اذ يعد ذلك تكراراً لأخطاء الماضي في انتهاك حقوق الصحفيين والتنكيل بهم والتعدي عليهم. وناشدت اللجنة الزملاء الذين تعرضوا لمضايقات أو اعتداءات، أو أي شكل من أشكال منعهم من ممارسة عملهم، التوجه إلى مقر النقابة لتقديم مذكرات رسمية، ليتم متابعتها قانونيًا وملاحقة مرتكبيها. فى ذات السياق طالبت اللجنة المؤسسات الصحفية عدم الدفع بغير المدربين من الصحفيين الى التغطيات الميدانية مع ضرورة ابلاغ النقابة باسماء الصحفيين الميدانيين و المتابعة المستمرة باية تغييرات فى كشوف الاسماء لتسهيل متابعتهم.