هدد عدد من أهالى قرية ميت ضافر، التابعة لمركز دكرنس فى محافظة الدقهلية، بقتل الشيخ محمد حسان؛ ردا على مقتل أحد أبناء قريتهم على يد بلطجى من قرية دموة، مسقط رأس الشيخ. وتجددت الاشتباكات العنيفة مساء أمس الأول بين اهالي القريتين بعد ساعات من التهدئة بينهم اثر تدخل قوات الجيش والشرطة لحل هذه المشكلة ووقف شباب القريتين على جانبى البحر الصغير الفاصل بينهما، يتبادلون الضرب بالطوب والحجارة والمولوتوف وطلقات الخرطوش مما ادي الى اصابة العشرات يرقد بعض صاحب محل سيراميك،مثل ف.س53 سنة الذى أصيب بطلق خرطوش فى العين وهو فى حالة خطرة ثم اشعل أهالى «ميت ضافر» النار فى سوق قرية دموة وحطموا واجهات محلات القرية. وأكد الدكتور م. ال د، ابن خالة الشيخ محمد حسان، صحة التهديدات بقتله، وقال: «نحن على علم بها، وهى حقيقية، بسبب اشتداد الخصومة بين أهالى القريتين، والخلافات التاريخية بينهما منذ عشرات السنين»، وأضاف أن أهالى قرية ميت دموة ينطقون اسم قرية ميت ضافر (ميت كافر)»، ونحن لا نتزوج منهم ولا نتاجر معهم، وطالبت الشيخ محمد حسان بالنزول إلى القرية لتهدئة أهلها