أعلنت مديرية التعليم بالسويس، أن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية و التعليم وافق علي إدراج بحث تقدمت به موجه تعليم صناعى بالمديرية لإعادة التدوير إلي أشياء ملموسة قابلة للاستخدام المنزلي و المكتبي و المدرسي إلي منهج المجال الصناعي المدرسي بجميع المراحل التعليمية للعام القادم 2016 / 2015 . وقال أيمن سمير مسئول الأعلام بمديرية التربية و التعليم بالسويس، إن البحث تقدمت به نادية عبد العليم الموجه الأول للمجال الصناعي بإدارة جنوبالسويس التعليمية إلي حسن عبد التواب مستشار الوزارة للتعليم الأساسي و الصناعي، و نال تقدير الدكتورة نسرين حلمي مستشار الوزير و التي قامت بدورها بعرض فكرة البحث إلي الوزير التعليم .
وأستعرض البحث العلمي الحلول القوية فيما يخص نقص الخامات من المدارس و إتاحتها لفرص كثيرة للاستفادة من مئات الوحدات المهملة داخل المدارس لإعادة تدويرها و من ثم تجديد كلي للاستفادة منها .
و في معرض حديثها أمام لجنة تقييم البحث بالوزارة تحدثت نادية عبد العليم حول الأهداف التربوية و التعليمية و النفسية لفكرة التدوير متحدثة في ذلك عن ضرورة تنظيف الطبيعة من كافة المخلفات و النفايات و تدريب التلاميذ علي حسن التنسيق بين الخامات و الاستفادة الكبري من الأشياء المهملة و دمج الخبرات النظرية بالتطبيق العملي و تحقيق عائد اقتصادي غير متوقع.
وأشارت نادية إلي تفجير الطاقات الإبداعية عند الطلاب في مراحل التعليم المختلفة بما في ذلك إطلاق جميع حواس التلاميذ للتعامل النفعي مع مكونات البيئة المحيطة.
و من جانبه أشاد عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس بأهمية البحث و حاجة المحتوي العلمي لتدريس المجال الصناعي مهنئاً نادية عبد العليم لإنجازها المشرف وقرر تكريمها في أقرب مناسبة رسمية تليق بإنجازها و عن طموحاتها في عالم التدوير.
أفصحت نادية عبد العليم عن أمنيتها التي تكمن في رؤية أجيال اليوم و الغد بالمدارس و قد أصبحوا مبتكرين في تطوير أفكار التدوير مبدعين في استثمار كل المهملات جاء ذلك خلال لقاء اليوم رحب فيه عبد الحافظ بنادية عبد العليم بمكتبه بمديرية التربية و التعليم في حضور إبراهيم شمعه موجه عام المجال الصناعي و عمر بن الخطاب مدير إدارة جنوب في ختامه أهدت نادية عبد العليم نسخة من البحث إلي عبد الحافظ وحيد مطالبة بمزيد من الرعاية و الدعم للمجال الصناعي بمدارس السويس .
كان الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قد أستقبل بمكتبه بالوزارة نادية عبد العليم، موجه أول المجال الصناعى بالسويس، والتى عرضت عليه مجموعة من الأفكار الخاصة بتدوير المخلفات. وأبدى الوزير إعجابه كثيرا بقدرتها على تحويل الأفكار المقدمة منها فى البحث المسمى "إعادة التدوير إلى أشياء ملموسة قابلة للاستخدام المنزلى والمكتبى والمدرسي"، خاصة أنها منفذة بجماليات عالية وبتكلفة اقتصادية، .
ووافق الوزير على اعتماده وضمه لمنهج مادة المجال الصناعى بداية من العام الدراسى المقبل. وبعد عرض الفكرة على عادل رشاد، خبير المادة بمكتب مستشار الوزارة حسن عبد التواب، أبدى تحمسا كبيرا هو الآخر وشجع الباحثة على تجويد البحث، الذى تم تقديمه بعد ذلك للأستاذة د.نسرين حلمى مستشارة الوزير - صاحبة مشروع المليون فكرة - والتى قامت باستدعاء الباحثة من السويس و التقاتها فى مكتبها بالوزارة، وطلبت منها تحويل الأفكار النظرية إلى واقع عملى، وهو ما تم فى فترة زمنية لم تزد على أسبوعين تم خلالهما تنفيذ أكثر من 10 أفكار معتمدة، جميعها على خامات بيئية.