أغلقت نقابة المعلمين فتح باب الترشيح على منصب النقيب ومجلس النقابة يوم الاثنين الماضى 30 أبريل، وذلك بعد أن استمر فتح باب الترشح لمدة أسبوع بالكامل تم خلالها تلقى طلبات الترشيح، وتجرى الانتخابات لأول مرة منذ 10 سنوات، وجاء أبرز الاسماء المرشحين على منصب النقيب أحمد الحلوانى رئيس لجنة التعليم فى حزب الحرية والعدالة، جمال العربى وزير التربية والتعليم. وصرح جمال العربى وزير التربية والتعليم بأنه ترشح على منصب نقيب المعلمين، وذلك قبل إغلاق باب الترشح بساعات قليلة وذلك يوم الاثنين الماضى بعد أن التقى به وفد من المعلمين بمكتبه بالديوان العام مطالبينه بضرورة الترشح، وأشار العربى إلي أنه لم يكن يعلم مواعيد الانتخابات أو حتى ميعاد إغلاق الباب. مضيفا أنه سوف ينظر فى قرار ترشحه بصفة نهائية بعد عودته من الكويت يوم الخميس 3 مايو، وقد يسحب ترشحه فى حال إذا وجد أن هناك اعتراضاً من قبل المعلمين على ترشحه. فيما أكدت مصادر أن جمال العربى وزير التربية والتعليم قرر الترشح بعد أن وصلت إليه معلومات تؤكد أنه قد يرحل عن منصب وزير التربية والتعليم قريبا، ولذا أراد الوزير أن يضمن منصباً آخر بديلاً. فيما أكد محمد محمود مسئول ملف المعلمين بحزب الحرية والعدالة أنه لا يصح للوزير أن يترشح على هذا المنصب، لأنه من المعروف أن النقابة من أبرز أعمالها مراقبة ومحاسبة الوزارة، لكن فى حالة ما إذا كان الوزير هو النقيب فهذا سيعنى أنه سيكون الخصم والحكم وهذا غير مقبول، كما أشار «محمود» إلي أن باب الترشح مفتوح امام الجميع لخوض الانتخابات وأننا لا نحجر على أحد، وأضاف انه حدث قبل ذلك وجمع الوزير بين منصب النقيب والوزير.