أكد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية، أن جماعات العنف والتطرف والإرهاب لن تستطيع هزيمة الشعب المصري، مؤكدا أن الدعوة لثورة مسلحة يوم 28 نوفمبر لن يرهب المصريين الذين يقفون بقوة خلف الجيش والشرطة لهزيمة الإرهاب والحفاظ علي الدولة المصرية. وقال عمران إن الجبهة السلفية خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين في عام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لإيهام الرأي العام بان هناك أكثر من مكون سياسي يدعم حكم الإخوان، مشيرا إلي أن عددها لا يزيد عن 200 شخص لكن يستخدمها الإخوان الآن كرأس حربه لخطة إفشال الدولة المصرية عبر العنف التي وضعتها أجهزة مخابرات أجنبية وهو ما لن نمكنهم منه.
وتابع عمران " كما أن دعوة وائل غنيم للقتال من أجل استكمال الثورة يؤكد أن أمريكا بدأت من جديد تحريك عملاؤها وأصدقاءها من جديد للضغط علي مصر مشيرا إلي أن ظهور غنيم مجددا ليس بعيد عن دعوات الإخوان للثورة المسلحة وهو ما يستوجب استعداد الدولة لمواجهة اي خروج عن النظام بشدة وحزم".
وقال أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية " وائل غنيم لم يكن يوما شريكا في الثورة، ولم يعش معاناة المصريين حتي يتحدث باسمهم، وإنما هو صناعة أمريكية بامتياز تم دسها بيننا لننخدع فيها كما خدعنا في الإخوان وغيرهم .