تبدأ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة الفاتيكان، فى غضون ايام قليلة تاريخية، حيث أنه اول رئيس مصرى بعد ثورة 30 يونيو ومنذ اكثر من ربع قرن، يزور الفاتيكان ويلتقي البابا فرانسيس الاول بابا الفاتيكان، زعيم اكثر من اثنين ونصف مليار كاثوليكى حول العالم. وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان، إن هذه الزيارة لها دلالات كثيرة متمثلة فى الاتى :- اولا : تأتى هذه الزيارة بعد ثورة 30 يونيو وزوال حكم الإخوان. ثانيا : تاتى هذه الزيارة فى ظل تأييد الفاتيكان لمصر فى حربها ضد الإرهاب. ثالثا : تأتى هذه الزيارة فى ظل ما يتعرض له المسيحيون فى العراق وسوريا من ابادة جماعية وهدم الكنائس على ايدى تنظيم داعش الإرهابى. رابعا : تأتى هذه الزيارة فى ظل انفتاح الكنيسة المصرية على رأس الكنيسة الكاثوليكية باول زيارة قام بها البابا تاوضروس الثانى بابا الاسكندرية للفاتيكان والعمل على تقارب وتوحيد الأعياد بين الكنيستين. خامسا :تأتى هذة الزيارة فى ظل ما يقوم به بابا الفاتيكان على تجديد العلاقة بين الفاتيكان والازهر الشريف واعادة الحوار بعد قطيعة طويلة اثر المحاضرة التى القاها البابا السابق بندكت واعتبرت مسيئة للاسلام والمسلمين ثم لغة التقارب التى بدأها البابا فرانسيس الاول فى اعادة الحوار بين الفاتيكان والازهر الشريف والعرب بصفة عامة. سادسا : ثم اخيرا باعتبار الفاتيكان دولة هامة لتبادل الرؤى حول سبل مكافحة ومواجهة الارهاب.