آبت عدالة السماء أن تترك الزوجة الخائنة دون عقاب هى وعشيقها ورغم محاولات محامين الزوجة المتهمة بقتل زوجها هى وعشيقها بإيجاد ثغرة قانونية لإنقاذرقابهم من حبل المشنقة لكت محاولاتهم فشلت وكان القصاص الإلهى والعادل وبداية فصول هذه الجريمة البشعة ترجع منذ نهاية عام 2009 كانت ببلاغ تقدم به محمد السيد عبدالستار عبدالحميد عامل زراعى ومقيم بقرية أكوة التابعة لمدينة ديرب نجم إلى الرائد وائل جعفر رئيس مباحث مركزديرب نجم تضمن البلاغ شكوك العامل فى وفاة شقيقه عبدالله 39سنة موظف بالأوقاف بالخصوص بمحافظة القليوبية وعقب تقديم البلاغ ورغم مرور 28يوما على وفاة الزوج أمر محمدعبدالوهاب وكيل النائب العام باستخراج الجثة من القبروتشريحها وبالفعل تم استخراج الجثة وبتشريحها تبين بأن سبب وفاة الزوج ليس أزمة قلبية مفاجئة كما أدعت زوجته وجاء تقريرالطب الشرعى ليؤكد بأن الزوج توفى بالخنق بإيشارب حريمى ومنذ ذلك اللحظة أشارت أصابع الاتهام إلى الزوجة هاندا السيد حسين 26 سنة ربة منزل وتوالت المفاجأت المثيرة ودلت تحريات رجال المباحث من خلال استدعاء بعض الأهالى بقرية أكوة الذين أكدوا بأن هاندا لم تراعى غياب زوجها واستغلت سفره الدائم لمحافظة القليوبية لمباشرة عمله وأقامت علاقة مُحرمة مع شاب من القرية يُدعى محمود محمد محمود شحاتة 30 سنة حاصل على ليسانس لغة عربية ويعمل بمهنة الجزارة ودلت التحريات أيضا بأن محمود يمتلك محل للجزارة بجوارمنزل هاندا وكان يتردد عليها من حين لآخر أثناء غياب المجنى عليه فى عمله لمدة عشرون يوما وظلت هاندا تعيش الرغبة المحرمة مع عشيقها داخل غرفته بمنزله وكل ليلة كانت تُغلق غرفة أطفالها الصغاردعاء 8سنوات وقتها كانت طالبة بالصف الثالث الإبتدائى وإبراهيم 6سنوات تلميذ بالصف الأول الابتدائى ومحمد 3سنوات وتتركهم لتعيش أوقات المُتعة المحرمة مع عشيقها ولم تكتفى بذلك بل كتبت معه ورقة عُرفى لتقنع نفسها بأن هذه الورقة هى ورقة التوت التى تحميها من الانغماس فى نهر الحب المُحرم سيناريو التخلص من الزوج وخطوات تنفيذ الجريمة لم تكتفى هاندا من العشق المُحرم وطلبت من عشيقها ضرورة التخلص من العقبة التى تعوق قصة حبهما وهو الزوج وأقنعته بأن الزوج يمتلك قطعة أرض بخلاف المعاش الذى ستحصل عليه عقب وفاته وبالفعل عقدت الزوجةاللعوب الصفقة الشيطانية مع العشيق وقامت بإخفاء العشيق فى الطابق الثالث من المنزل وساعة الصفر ينقض على الزوج ويتخلص منه ويوم أجازته عاد الزوج المسكين بعد أن منى نفسه بأجازة سعيدة ولم يكن يعلم مايخفيه له القدر وعقب عودته محملا بالفاكهة والحلويات طلب من زوجته إعداد الطعام وأخبرها بأنه سيقوم بزيارة والدته المريضة ويذهب لأرضه للاطمئنان على محصول الأرز وبالفعل عاد الزوج بعد أن انتهى من زيارته والدته والذهاب لأرضه وطلب من زوجته تجهيزالطعام وسألها عن أولاده لتخبره بأنهم ناموا لحظة التنفيذ- عقب تناول العشاء نام الزوج على كنبة موجودة بالصالة وكأنه ينتظر مصيره وبالفعل نزل العشيق من الطابق الثالث المختبئ به وقام بخنق الزوج المسكين وهومستغرق فى النوم من شدة التعب لتصعد روحه إلى بارئها ولم تكتفى الزوجة وعشيقها بذلك وحتى يتأكدوا من وفاته قاموا بسحب الجثة إلى المطبخ وأحضرت هاندا يد الهون وضربت الزوج على رأسه وجثمت فوق صدره حتى تتأكد من وفاته وأمضت ليلة كاملة مع عشيقها وفى الصباح الباكروعقب انصراف عشيقها صرخت بأعلى صوتها تستغيث بأهل القرية لتخبرهم بأن جاءت توقظ من نومه وجدته فارق الحياة وبالفعل تم دفن الزوج والانتهاء من مراسم العزاء لكن الأقاويل انتشرت فى القرية مثل النار فى الهشيم وكانت هذه الأقاويل هى بداية فتح ملف جريمة قتل الزوج التى ظلت حديث الرأى العام حتى وقتنا هذا وعقب استخراج الجثة اعترافات الزوجة والعشيق كاملة ومن خلال محضر التحقيقات الذى حمل رقم 76/234 جنح ديرب نجم اعترف العشيق بسيناريو الجريمة تفصيليا وأكد بأن ارتبط بعلاقة مُحرمة مع هاندا وأراد الارتباط بها للأبد لكن المجنى عليه عاد من عمله بمحافظة القليوبية ليخبرها بأن سيستقر نهائى فى إدارة أوقاف ديرب نجم ليكون بجوارها هى وأطفاله وأمه المريضة وعندما علمت هاندا بذلك افتعلت مع المجنى عليه مشاجرة واتفقوا على التخلص منه وبالفعل أخبرته بكلمة السر أثناء اختبائه بالمنزل وهى (مش هانخلص بقى ) وقام بتنفيذ الجريمة بمعاونتهاواعترف بأنه أمضى مع عشيقته الليل وفى الصباح فرهاربا المجنى عليه استغاث بابنته الصغيرة دعاء اعترافات هاندا كانت مثارحديث الرأى العام نظرا لبشاعة تفاصيلها حيث أقرت فى اعترافاتها امام محمد عبدالوهاب وكيل النائب العام بأنها قامت بتمزيق ورقة الزواج العرفى حتى لاتكون دليل ضدها وأضافت بأن المجنى عليه استغاث بابنته دعاء لكنها كانت قد أغلقت عليهم غرفة نومهم بالمفتاح حتى لايشاهدوا جريمة أمهم البشعة وعقب اعترافات الزوجة وعشيقها قاموا بتمثيل سيناريو الجريمة كاملا وسط حراسة أمنية مشددة لأن أهالى القرية أرادوا الفتك بها لأن الزوج يتمتع بسمعة طيبة وقام أهل القرية وقتها بطرد أقارب المتهمة من القرية وباعترافات الزوجة أمر وكيل النائب العام بحبسها هى وعشيقها على ذمة القضية وعقب التجديد فى المواعيدالقانونية تم إحالة القضية لمحكمة الجنايات وأثناء تداولها حاول دفاع المتهمين إقناع المحكمة والرأى العام بأن المتهمة وعشيقها مشكوك فى سلامة قواهم العقلية وبالفعل تم إيداع المتهمين مستشفى الأمراض النفسية وبعد عامان جاء تقرير الأطباء ليؤكد بأن الزوجة وعشيقها يتمتعا بكامل قواهم العقلية ومسئولين عن تصرفاتهم بوعى وإدراك كامل قرار المحكمة وفى جلستها الأخيرة قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشارهشام التونى وعضوية المستشارين محمد رشدى أبوالنجا وأسامة فؤاد فايد بإحالة أوراق المتهمة وشريكها فى القضية رقم 4265إدارى مركز ديرب نجم إلى المفتى لتنال الزوجة الخائنة وشريكها عقابهم الذى يستحقوه