قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إنه في زيارة مفاجئة إلى محافظة شمال سيناء لتفقد الأوضاع الأمنية بالمحافظة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة وقوات الشرطة تقوم بمجهودات كبيرة في محاصرة الإرهابيين والقضاء على البؤر الإرهابية والتكفيرية. وأضاف "شفيق" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه من المقرر إعلان أخبار تسُر الرأي العام في القريب العاجل، متعلقة بنتائج عمليات تصفية الإرهابيين والخارجين عن القانون.
وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أن الدعوة الإرهابية والتخريبية يوم 28 نوفمبر من قبل "الخوارج" سيتم التصدي لها بكل حسم وقوة، مشيرا إلى أنه تم وضع الخطط الأمنية اللازمة لهذا الأمر، معتبرا الإخوان والجبهة السلفية جماعات تتاجر بكتاب الله من أجل إظهار صورة غير صحيحة، وأردف "ولكن سيمر هذا اليوم بأمن ولن نسمح بأي أعتداء على المنشات والأشخاص".
ونفى شفيق ما تردد عن هروب العناصر التكفيرية إلى المحافظات المجاورة لشمال سيناء بعد تضييق الخناق عليهم، موضحا أن الخطط الأمنية تشمل غلق وإحكام كافة المنافذ بما في ذلك المعابر وتتبع العناصر المتسللة.
وأكد شفيق أن هناك تفاهم كبير من أهالي سيناء الشرفاء تجاه الأعمال الوقائية التي تقوم بها الدولة المصرية على الحدود، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تروج دائما لمفهوم الخلاف بين أبناء مصر من أجل أهدافهم الخبيثة، "وينبغي أن لا نلتف لمثل المفاهيم المغلوطة التي تريد هدم الدولة وشق الصف المصري".