إيمانا منى فى التواصل مع مستخدمي بوابة الفجر الإلكترونية ، قمنا بإجراء حوار خاص مع المطرب الشاب رامى عصام أحد أبرز ، وألمع مطربي الثورة المصرية على مدار عام وبضعة أشهر ، والذى أكد خلال اللقاء على أن الوضع لم يتغيير ، مشيرا الى أن أغلب المصريين أفكارهم قد تغيرت ، وإهتمامتهم أيضا ، حتى الناس التى لم تشارك فى الثورة أصبحت مختلفة. وأضاف رامى فى حواره أن المكاسب التى حصلت عليها الثورة المصرية خلال العام الماضى حتى الأن "صفر" ، مضيفا " على أرض الواقع لا يوجد جديد ، الواضح أمامى وأمام الناس كلها إنى إحنا خسرنا شهداء ومصابين ، والمكسب الوحيد سلوك المواطنين تجاه الثورة"،مشيرا الى أن أيام مبارك عندما خرج النشطاء بوقفة كان العدد 100 تقريبا، " وحتى لو وصل العدد لهذا الرقم " النشطاء" كانوا بيعملوا فرح" ، مؤكدا أن الناشط السياسي أحمد دومة قد أبلغه أن أيام مبارك عندما وصل العدد الى هذا الرقم "يصبح عيدا" على حد وصفه، موضحا أما الأن الوضع تغيير فالوقفات الإحتجاجية تبلغ الألاف ، مضيفا " الثورة لم تحقق أهدافها ، لكن الأجمل هو نزول الناس الى الشارع، فالمحافظات تشهد خروج المئات الى الشوارع ، وهذا لم يحدث من قبل". وفيما يخص أحداث العباسية كشف رامى عصام للفجر ما حدث قائلا"الإعتصام ده كان كمين من جانب المجلس العسكري والقوي السياسية،والحركات، " مضيفا " تم الإتفاق بينهم للنزول الى العباسية ، فى الوقت الذى يستغل فيه العسكري ذلك،" ، مؤكدا أنا كنت فى البداية ضمن الإعتصام ومؤيد له تماما . وردا على سؤال " لماذ امام وزارة الدفاع " قال رامى "من الطبيعى عندما أحتج على شئ أتظاهر أمامه، وليس من المعقول أن أحتج على المجلس العسكري، واتظاهر أمام الشباب والرياضة ، مشيرا الى ان بعض الناس قرروا العبودية للمجلس ، وللأسف هناك مندسين بين المعتصمين ، وناس مش كويسة، ففى اليوم الأول كان العدد قليل لكن تانى وتالت يوم الناس بدأت تيجى وتعتصم. أما البلطجية ف"فجر" رامى مفاجأة وهى ان بعض البلطجية كانوا يرتدون أحذية القوات المسلحة ، والداخلية، مضيفا "وصل الى علمنا أن هناك هجوما محتملا من الجيش وهو ما وقع بالفعل ، ورأينه خلال الفيديوهات المنتشرة على اليوتيوب، أما تعدي على حدود السلك الشائك قال رامى هناك شخص تخطى الحدود ، ولكن نحن لا نعلم من، هو هل هو من الثوار؟، أما من المندسين من المجلس العسكرى، ولكن الأجمل هو ان الثوار رفضوا ذلك وطالبوا منه العودة الى مكان الإعتصام، مؤكدا أنه ضد إقتحام الوازرة تحت أى سببا كان . وأضاف رامى أن أنصار الشيخ حازم صلاح لم يكونوا وحدهم فى الإعتصام ، موضحا " حتى لو "الناس كانوا معتصمين سلميين"، وكشف رامى أن العدد الذى رأه متوفى خلال المظاهرات 3 حالات ، والعشرات من الإصابات. وغني رامى خلال حواره لجماعة الإخوان المسلمين ، والسلفين، مؤكدا أننا جميعا سلفيين، وأن الأسم ليس لهم. وشن رامى هجوما حادا على المجلس العسكرى ، مطالبا بمحاكمة أعضائه ، وإعدامهم فى ميدان عام، مؤكدا " الناس ده دخلت مزبلة التاريخ من أوسع أبوابه، مضيفا " وصلنا الى مرحلة الكراهية أكثر من مبارك ، متهما إياهم بسرقة الثورة المصرية " ، موضحا " مع ان عمرى فى عهدهم سنة ، اما مبارك فعمرى كله" مضيفا أن المجلس قتل وعذب المصريين أكثر من مبارك. وتابع عصام " سأظل عدوا للمجلس العسكري ، وتجربتي معهم واضحة" ، مؤكدا ان هناك ثأر بيني وبين المجلس و،"نار" ، ولن تهدء حتى إعدام المجلس، موضحا ليس كما فعل فى القذافى ولكن عن طريق القانون . وأعلن عصام مقاطعته الكامل للإنتخابات الرئاسية القادمة ، مؤكدا لن أقبل برئيس طرطور ، ولن أوقع على شرعية المجلس من خلال التوقيع على ورقة الانتخابات، مشيرا الى ان العسكري لن يقبل بحمدين صباحى، ولا خالد على ، معللا لأنه سيحاسبهم على أفعالهم، مضيفا " ولو فى حد عنده أمل أنه ينجح أحدهم يبقى كداب ، متوقعا تزوير الإنتخابات القادمة، مشيرا الى ان الرئيس القادم هو موسي او شفيق ، وممكن الإخوانى أبوالفتوح، موضحا أن أبوالفتوح إخوانى من الدرجة الأولى ، وليس لدى إستعداد لكى أسلم بلادى لهم، مؤكدا أن الرئيس القادم لن يحاكم المجلس العسكري. وأضاف رامى الى ان إنتخابات الرئاسة سوف تكون أكبر طعنة فى ظهر الثوار ، والثورة، أما حزب الدستور فأكد رامى على انه لو يريد الإنضمام الى حزب لن يتأخر فى الإنضمام لحزب الدستور، معللا لأن أعضاء الحزب ليهم موقف واضح من الثورة والثوار، مداعبا الدكتور البرادعى " الراجل ده محترم جدا والوحيد الى بحترمه " ، مضيفا لو إحنا مصريين بجد " كنا نزلنا الشارع وجعلنه رئيسا من أول يوم" . ورد رامى على موقفه من التظاهرات التى تطالب بحق النشطاء فى الوقت الذى لم يطالب بحقه بعد تعذيب العسكري له قال " أنا مواطن مصري ، وفرد من الشعب ، ومن حق كل مصري أن أدافع عنه وعن حقوقى. وفيما يخص الأزمة المصرية السعودية أكد رامى على كراهيته الشديدة للسعوديين ، بسبب الرئيس المخلوع حسنى مبارك ، الذى لطخ سمعة المصريين فى الخارج ، وتنازل عن حقوقهم، فى الوقت الذى نرحب فيه بالزائرين، مضيفا وسواء كان الجيزاوي على خطأ أو لا من حقه ان يحاكم داخل مصر ، مشيرا الى أنه سوف يستكمل الوقفات أمام السفارة حتى الإفراج عن الجيزاوى، وحول عدم وضع العلم المصرى خلال زيارة الكتاتنى قال رامى هذه كارثة بكل المقايس ، مشيرا " ماذا تتوقع من إخوانى". وحول الوضع فى سوريا أكد على أنهم يعانون أشد العذاب ، مؤكدا ان الدور المصري "صفر" ، مشيرا الى أنه كان ينضم اليهم خلال الوقفات ، رافعا اسم مبارك واضعا اسم بشار . وحول مشوار رامى الفنى بعد انتخابات الرئاسة أكد على أنه سوف يظل ثوريا يدافع عن حقوق المصريين ، مضيفا " من أول يوم سوف أغني للرئيس القادم"، موضحا أن أغانى الثورة سوف تكون خالدة فى ذهن التاريخ.