طالب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، بمثول الإرهابي البريطاني الذي يحمل اسم "الجهادي جون" أمام العدالة، بعد تقارير إعلامية بأنه نجا من قصف أمريكي، كاد أن يودي بحياته. وذكرت صحيفة "الديلي ميل"، في وقت سابق من اليوم، أن الجهادي جون، الذي يعتقد أنه فنان الراب السابق عبد المجيد عبدالباري، أصيب إصابة بالغة في الغارة الأمريكية على الحدود السورية، فيما نشأ الموسيقي السابق، وهو ابن القيادي في تنظيم القاعدة عادل عبد الباري، في بريطانيا.
وفي تصريحاته في مؤتمر صحفي بأستراليا، قال كاميرون "يجب ألا تشكوا في أنني أريد الجهادي جون أن يواجه العدالة للأعمال المروعة التي نفذها في سوريا، لكنني لن أعلق على قضايا وضربات فردية".
وأضاف رئيس الحكومة البريطانية: "الأمر واضح أنه إذا سافر الأشخاص إلى سوريا والعراق، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضد البريطانيين أو الأشخاص هنا في بريطانيا، فإنهم يضعون أنفسهم في طريق الأذى، ويجب عليهم ألا يشكوا في ذلك".
فيما نشر تنظيم "داعش" اليوم، فيديو يظهر قتل عامل الإغاثة الأمريكي، بيتر كاسيج، الذي غير اسمه إلى عبدالرحمن كاسيج، بعد اعتناقه الإسلام، وهو خامس رهينة أجنبي يذبحه التنظيم الإرهابي، كما علق كاميرون على مقتل كاسيج، بقوله "قتل الرهينة الأمريكي عبدالرحمن كاسيج بدم بارد، أمر مروع، ويؤكد وحشية داعش".