إبتكرت فتاة عشرينية طريقة خبيثة لتوثيق حالات التحرش بها، حيث ادعت أنها في حالة سكر وغير دارية بما تفعل، لترصد- عبر كاميرا خفية- ردود فعل الرجال معها. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مقطع فيديو، لفتاة مثيرة، ادعت على غير الحقيقة أنها مخمورة وغير واعية لما يدور حولها، مطالبة بعض الرجال بمساعدتها.
ويظهر الفيديو معظم الرجال وهم يستغلون حالتها، ويعملون على اصطحابها إلى منازلهم لممارسة الرذيلة معها، لكنها كانت في النهاية تصدمهم وتكشف لهم عن حقيقتها.
وقد علق عدد كبير من المتابعين على المقطع بين من يرفض سلوك الرجال لأنهم يستغلون عدم وعي الفتاة، وبين من يرى أن الفتاة نفسها بما ظهرت به من عدم وعي وسكر كانت سبباً وراء رد فعل هؤلاء الرجال، فهي ظهرت بمظهر الفتاة المستهترة السهلة التي يمكن الحصول عليها بسهولة، وأنها ربما لا تمانع في ذلك، مؤكدين أن المظهر له دور كبير، فلو كانت فتاة عادية وتسير بشكل طبيعي وطلبت المساعدة لاختلف رد فعل الرجال وما تحرشوا بها.