طرحت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية ، عدة تسؤلات حيال موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة تجاه أحداث العباسية الدامية فى بيان حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منة ، أدانت خلاله إراقة دماء المصريين فى محيط الوزارة من قبل بلطجية مستأجرين ، مستنكرا مانشره نشطاء الإنترنت من خلال صفحاتهم صور هؤلاء المستأجرين البلطجيه وظل العسكرى فى موقف سلبى تجاههم ، وأعلنت الحركة من خلال بيانها رفضها التام ً لتحويل النشطاء للنيابات العسكرية للتحقيق معهم الذى يعد بمخالفة الدستور والقوانين وما اعلنه المجلس العسكري ذاته من قبل بالغاء المحاكم العسكرية للمدنيين تطالب الحركة بالإفراج عنهم ، إلقاء القبض على البلطجية الذين تتستر عليهم و ترعاهم المؤسسات الحاكمة ، ختم بيان الحركة قائلاً " لقد إستئمناكم فكنتم للأمانة خائنون .. فإنا بإذن الله لمنتصرون " . قالت الحركة فى بيانها " مرت الايام والسنين ولم نرى من السلطة الحاكمة للبلاد الا كل غدر وإبتعاد متعمد عن إقرار القسط والعدل بين رعيتهم الذي أمرهم به المولى سبحانه وتعالى إن حكموا بين الناس ، وما رأيناه وتابعناه من قتل وسحل وإستباحة لدماء المصريين السلميين العزل طوال الاسبوع الماضي ما هو الا استكمال لمسيرة اخماد الثورة و الالتفاف على مطالبها و تصفية ثوارها . أعلنت الحركة رفضها وإستنكارحيال هذه الأحداث قائلاً " لذلك نستنكر ونرفض بشدة قتل الأبرياء وإراقة دمائهم أمام مرأى ومسمع من رجال القوات المسلحة الذين هم بالضرورة ينفذون أوامر القادة لا شك، و نتساءل كيف يتم وصول هؤلاء البلطجية بكل هذا الكم من الأسلحة إلى وزارة الدفاع و الاعتداء على مواطنين مصريين امام مقر الوزارة دون علم او سيطرة من القوات المسلحة على محيط وزارتها !؟ هل هذا نوع من الضعف الشديد ام التواطؤ ؟ واصفا هذه الأحداث بالعبث و التخبط ، لفت البيان إلى بعد ان قام الثوار بنشر صور للبلطجية و المأجورين و هم حاملين الاسلحة وفي موضع تلبس بجرائمهم والتعرف عليهم وعلى شخصياتهم بل وعلى عناوينهم وعلى من دفعهم لفعل ذلك، و رغم كل هذا لم تحرك أي جهة رسمية ساكناً للقبض على هؤلاء المجرمين المتلبسين بجرائمهم بل قاموا بالقبض على خيرة شباب مصر من مهندسين و أطباء ودكاترة جامعات وصحفيون وطلبة جامعيين، والسؤال الذي يفرض نفسه بحسب الحركة " لو الطبيبة والمعيدة بكلية الطب والطالب بكلية الصيدلة والصحفي والحاصلة على بكاليريوس اعلام والمعيدة بكلية الألسن والمعيدة بكلية الاعلام مكانهم السجون والمعتقلات فبالله عليكم أين يكون المكان المناسب للبلطجية و المجرمين !؟ أشارت الحركة إلى ، اكثر ما أحزننا وفطر قلوبنا هو مشهد رقص الجنود وتمايلهم فرحا بعد الانتهاء من قتل وسحل اخوانهم من أبناء وطنهم الذين ألبسوهم تلك البذلات العسكرية وإستئمنوهم على أرواحهم ليحموهم لا ان يتفننوا في إذلالهم و تعذيبهم واستخلاص ارواحهم من اجسادهم، وهذا ما يؤكد المعلومات التي تتوارد عن تلقين القادة العساكر والصف ظباط أكاذيب عن خيانة الثوار وعمالتهم لدول اجنبية وإقناعهم بحيازة الثوار للأسلحة لرغبتهم في قتلهم مستغلين في ذلك بساطتهم وسذاجتهم وحرمانهم من التعليم على يد دولة مبارك ومجلسه العسكري بحسب البيان معلناً خلاله موقفها قائلاً " نعلن موقفنا بالرفض التام لتحويل النشطاء للنيابات العسكرية للتحقيق معهم بمخالفة الدستور والقوانين وما اعلنه المجلس العسكري ذاته من قبل بالغاء المحاكم العسكرية للمدنيين طالبت الحركة فى بيانها بالافراج الفورى عنهم والكف عن إهانتهم وخصوصا انهم قد تم القبض عليهم بمسجد النور و الذي يبعد عن موقع مقر وزارة الدفاع تحديدا كيلو و230 متر وهو ما لا يستقيم معه اتهامهم بمحاولة اقتحام وزارة الدفاع تناشد الحركة فى بيانها المسئولي قائلاً " نناشد السادة المسؤولين التحول إلى القبض على البلطجية والمجرمين الذين تتستر عليهم و ترعاهم المؤسسات الحاكمة و ترفض المساس بهم ليعيثوا في اركان البلاد فسادا ينشرون الفوضى والرعب والذعر في نفوس المصريين عقابا لهم وردعا لهم عن مطالبتهم بأبسط حقوقهم واستكمال مسيرة الثورة، ونحن اذ نحمل المجلس العسكري بشكل صريح دماء المصريين التي أريقت ومازالت وستزال تراق على يد أتباعه سواء مدنيين أو عسكريين . ختم بيان الحركة قائلاً " لقد إستئمناكم فكنتم للأمانة خائنون .. فإنا بإذن الله لمنتصرون "