أعلن مسئول العلاقات الخارجية بهيئة قناة السويس، أن مشروعات تنمية محور القناة سيضم محافظات أقليم القناة الثلاثة، و أن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس يعد دراسة تفصيلية للمشروعات المحورية لتنمية أقليم قناة السويس لجذب الاستثمارات العربية و الأوربية لها . وقال أن الفريق مهاب مميش وافق على استغلال أعمال الحفر إلى إقامة أحواض سمكية على طول المشروع الذى يبلغ 72 كيلو فى المنطقة الوسطى بالضفة الشرقية لقناة السويس في المنطقة بين الدفرسوار جنوبا من جهة السويس حتى بحيرة البلاح شمللا من جهة بورسعيد مرورا بمنطقة تبة الشجرة و نمرة 6 بالإسماعيلية، و ذلك للحفاظ على الثروات السمكية و أنواعها النادرة بالقناة المشهورة بسمك العنبك الذى يمثل مطلب شعبى لأهالى مدن القناة .
جاء ذلك فى شرح ممثلى هيئة قناة السويس لوفد رابطة اللجان الشعبية باشراف صالح بيومى، و بحضور رموز رجال الدين الإسلامي ممثلة فى الدكتور كمال البربرى، وأنطونيوس ميلاد و النقابات المهنية ممثلة فى سيد موسى نقيب المحامين لخطوات و تطورات الحفر بقناة السويس الجديدة التى يبلغ طولها 35 كيلو متر .
وكشف مندوب الهيئة أن القناة الجديدة سترفع إمكانيات المجرى الملاحى للقناة لاستقبال 100 سفينة دون انتظار و و اختصار زمن انتظار السفن العملاقة من 11 ساعة إلى ساعتين فى أقصى الظروف من الإقبال بما يسمح بمضاعفة إيرادات قناة السويس من عبور السفن فقط لتصل إلى 10 مليار دولار مع اكتمال المشروع .
وأكد مندوب الهيئة الهندسية المشرفة على أعمال حفر القناة الجديدة أن معدل الحفر بلغ حاليا 1.8مليون متر مكعب يوميا من خلال تشغيل 83 شركة مقاولات متخصصة فى أعمال الحفر لدرجة أنه لا يوجد شركة متخصصة فى هذه الأعمال فى مصر بدون عمل و أن حجم العمالة اليومى بالمشرع بلغ 20 ألف عامل و لا يتوقفون يوميا إلا لساعة واحدة ظهرا لتناول الغذاء .
وقال مندوب الهيئة الهندسية، إن يجرى على قدم وساق لاستقبال أول سفينة تعبر القناة الجديدة فى 30 يونيو القادم وفق المخطط مع شهر سماح للطوارئ .
و أضاف أن الدراسات الهندسية و الفنية و المعمارية تتم الآن لإنشاء 6 أنفاق أسفل المجرى الملاحى لقناة السويس الجديدة، و القديم بطول 72 كيلو متر من طول القناة الذى يبلغ من بورسعيد شمالا إلى السويس جنوبا مرورا بالإسماعيلية 193 كيلو متر حيث سيبلغ طول كل نفق نحو 2 كيلو متر منها 900 متر من كل نفق أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس وفق معامل أمان معمارى مثل نفق الشهيد أحمد حمدى بما يسمح بممرات للتنمية وفق منظومة تأمين من الجيش و الشرطة براو بحرا و جوا .