العربية.نت- فيما بدأت المفاوضات بين إيران والغرب في العاصمة العمانيةمسقط، صباح اليوم الأحد، أکد رئيس مجلس الشوري الإيراني، علي لاريجاني، أن "تسوية القضية النووية الإيرانية ستكون مؤثرة في القضايا الإقليمية الأخري". ووفقا لوكالة "إرنا" الرسمية، فقد قال لاريجاني في کلمة ألقاها، أمس السبت، إن "النهج الذي تعتمده الحكومة الإيرانية ومجموعة ال5+1 في القضية النووية، هو نهج منطقي وعقلاني، بحيث يريد الطرفان التوصل إلي اتفاق عبر محادثات جادة". وأضاف لاريجاني: "إيران لن تتجه نحو إنتاج السلاح النووي، وقد بينت هذا الأمر بشكل جلي. المفاوضات شهدت تقدما، أهداف الطرفين متقاربة، وهناك فرصة جيدة لتسوية هذه القضية. أعتقد أن تسوية القضية النووية بإمكانها أن تؤثر في القضايا الإقليمية الأخري". وبدأت المفاوضات الثلاثية بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والأميركي جون کيري ومنسقة المفاوضات النووية في الاتحاد الأوروبي کاثرين آشتون، صباح اليوم الأحد، في العاصمة العمانيةمسقط. ويشارك وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان، يوسف بن علوي، في مستهل الاجتماع الذي سيبحث المواضيع الخلافية بين الطرفين، والتي تشمل مواضيع "التخصيب، وإلغاء العقوبات، والمدة الزمنية للاتفاق الشامل"، في وقت لم يتبق سوي 15 يوما لانتهاء الفترة المحددة للمفاوضات النووية الشاملة بين إيران ومجموعة ال5+1 والتي ستنتهي بحلول 24 نوفمبر الحالي. من جانبه، أكد ظريف أن "وجهات النظر بين الطرفين مازالت بعيدة بخصوص حجم التخصيب وکيفية رفع العقوبات رغم مناقشة الحلول المختلفة". وأضاف: "لو توفرت الإرادة السياسية من قبلهم لتوصلنا إلي نتيجة"، مشدداً علي أن "إيران مازالت تصر علي حقوق الشعب الإيراني وعازمة علي التوصل إلي نتيجة"، حسب ما نقلت وكالة "إرنا".