أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أعمال تدمير آخر منشأت إنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا ستبدأ هذا الشهر ومن المفترض أن تنتهي العام المقبل.
فقد أوضحت الدبلوماسية الهولندية سيجريد كاج، رئيسة بعثة الأممالمتحدة المكلفة بالتخلص من الترسانة الكيميائية السورية، للأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن أن ثلاث عشرة وحدة إنتاج سيتم تفكيكها، وفقًا لما صرح به السفير الاسترالي جاري كوينلان.
وفي تصريح للصحفيين لدى خروجه من الاجتماع، قال كوينلان: "الاستعدادات لبدء تدمير 12 وحدة إنتاج باقية، سبعة مستودعات وخمسة أنفاق تحت الأرض، من المفترض أن تبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر وتنتهي بحلول صيف 2015".
وشدد الدبلوماسي الاسترالي، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، على أن وحدة أخرى من إنتاج غاز الريسين سوف يتم تدميرها أيضًا.
وبعد الهجوم الذي وقع في أغسطس 2013 بغاز السارين خارج دمشق واستنكره جزء كبير من المجتمع الدولي، وافق النظام السوري على تفكيك ترسانته الكيميائية.
وقد صرح السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري أمام الصحفيين أن تدمير الترسانة الكيميائية سيبدأ "هذا الشهر، هذا الأسبوع".