قالت جماعة الإخوان الإرهابية، إن سيناء بوابة الأمن القومي المصري، زاعمة أن الرئيس المعزول محمد مرسي، والبرلمان المنحل، اعتمدا المرحلة الأولى لإعمار سيناء بميزانية تزيد على أربعة مليارات جنيه. وزعمت الجماعة المحظورة في بيان لها، أن الوطن بالنسبة إليها "فريضة" لازمة تعني أن يتفانى الإنسان في خدمة بلده، ويعمل بكل جهد من أجل تحرير وطنه، مشيرة الي أن أهدافهم كانت تتمثل في أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، سياسي أو اقتصادي أو روحي، وذلك حق طبيعي، لا ينكره إلا ظالم جائر أو مستبد قاهر، وأن تقوم في هذا الوطن الحر دولة ديمقراطية حرة، تعمل بأحكام الإسلام، وتطبق نظامه، وتؤدي مهمتها كخادم للأمة وأجير عندها وعامل على مصلحتها -على حد قولها-.