فى إطار احتفالات شباب وفتيات محافظة بني سويف، بعيد الحب، شهد المحافظة اليوم حالة من الرواج شهدتها اليوم محلات بيع الهدايات والتحف بمراكزها السبعة. قال أحمد سيد (صاحب محل هدايا)، إن موسم عيد الحب يشهد إقبالا كثيفا على حركة البيع والشراء، خاصة من طلبة وطالبات الجامعة، لافتاً إلى أن الجميع يقبل على شراء الهدايا الحمراء، مثل الدباديب والدمى، بينما يقوم آخرون بشراء العطور والإكسسوارات.
وأضاف على سمير (صاحب محل هدايا) أن محلات الهدايا شهدت طوال العام حالة من الركود، وعدم البيع إلا القليل جدا، أما بداية من يوم 10 بدأت المحلات تشهد حالة من الانتعاش، حيث يقبل الشباب والفتيات على شراء الهدايا ، لأحبائهم .
وأكد الشباب مصطفى على (مدرس) أن شراء هدايا عيد الحب ضرورة خاصة فى مرحلة الخطوبة أو الإرتباط العاطفى لأنها هدية ينتظرها الجميع من العام للعام وتبقى كتذكار لمناسبة سعيدة بين الزوج وزوجته والشاب وخطيبته أو الحبييب وحبيبته.
وأشار سيد فوزى (صاحب محل هدايا) أن تم إستحداث بعض الهدايا الجديدة هذا العام مثل التحف الكريستال التى يوجد بداخلها ولد وبنت وبروايز للصور والكروت الشخصية وغيرها من الهدايا الجديدة على شكل القلوب الملونة وغيرها.
وقد رصدت "بوابة الفجر" إحتفال الشباب والفتيات المنتمين للدعوة السلفية بالعيد على طريقتهم، حيث أكد أصحاب المحلات التجارية أن عملية البيع تشهد رواجاً فى بيع بعض الأصناف مثل طرح المحجبات .
قال جمال صابر (صاحب محل للطرح) أن هذه الفكرة ابتكرها مصممي الطرح لترويج الحجاب ونحن إقتناعنا بها للترويج، لأن السوق يسوده منذ فترة حالة من الركود، وبعد عرض هذه الفكرة وجدنا إقبال عليها من الفتيات لوفرة ألوانها الزاهية وتصميماتها المختلفة.
وأشار على ياسين (طالب جامعي) إلى أن هدايا عيد الحب الإسلامية لا تتوقف على الطرحة فقط، حيث أنتشرت سبح باللون الأحمر وعرائس بتغني أغاني إسلامية.
بينما أكد جمال عبدالجليل القيادي بحزب النور، أنه لا يجوز شرعا الإحتفال بعيد الحب المسمي ب"الفلانتين" بإعتباره بدعة دخيلة علي تقاليد الإسلام والمسيحية علي حد سواء، ومناف لكل الأديان، فضلًا عن أنه ليس له علاقة بالدين ولم يرد فى السنة أو الشرع، معتبرين أن أعياد المسلمين المعروفة هي عيد الفطر وعيد الأضحى فقط .