تشهد محافظة الفيوم، استعدادات كثيفة للاحتفال بعيد الحب، حيث امتلأت المكتبات ومحلات الهدايا بالدمى و"الدباديب" ولا سيما التي تتميز باللون الأحمر. جدير بالذكر أن محافظة الفيوم، تمتلك نصيبا كبيرا من الأمية ، بالإضافة إلى كثرة مؤيدي الرئيس المعزول بالمحافظة، وكثرة مسيراتهم، إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام محال الهدايا في بيع هدايا عيد الحب. وبالرغم من أن عيد الحب من العادات المنبوذة لدى المجتمعات الشرقية بالتحديد، إلا أن عيد الحب وعيد الأم وأعياد الميلاد بدأ المجتمع الشرقي يتقبلها شيء فشيء. في سياق متصل، قال جمعة محمد، صاحب محل هدايا، أن موسم عيد الحب يشهد إقبالا كثيفا على حركة البيع والشراء، وأن الجميع يقبل على شراء الهدايا الحمراء، مثل الدباديب والدمى، بينما يقوم آخرون بشراء العطور والإكسسوارات. وأضاف مينا عادل، صاحب محل هدايا، أن محلات الهدايا شهدت طوال العام حالة من الركود، وعدم البيع إلا القليل جدا، أما بداية من يوم 10 بدأت المحلات تشهد حالة من الانتعاش، حيث يقبل الشباب والفتيات على شراء الهدايا ، لأحبائهم.