قامت قوات الأمن بدار القضاء العالي بوسط القاهرة، بفرض "كردون" أمني حول أسرة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، والتي تضم والدته الدكتورة ليلى سويف وشقيقته الناشطة منى سيف، وأخريات، والمعتصمات داخل المبنى، إحتجاجا على الحكم الصادر بمعاقبة نجلتها "سناء سيف" بالحبس 3 سنوات على خلفية التظاهر في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، بالمخالفة للقانون، وحبس "علاء" على ذمة قضية التظاهر أمام مجلس الشورى، ومنعت الإقتراب منهم، وحدثت مشادة بينهم وبين الصحفيين بعد تصويرهم. وجاء قرار فرض الكردون الأمني تمهيدا لفض الإعتصام، حيث قال مصدر أمنى أنه سيتم فض الإعتصام بالقوة، بعد قليل، إذا لم يتم الإستجابة إلى طلب فض الإعتصام، وذلك بعد عدة إتصالات جرت مع قيادات أمنية كبرى بوزارة الداخلية، وتعزيز المبنى بوقات أمن إضافية.
كانت أسرة علاء عبدالفتاح قد دخلت صباح اليوم في إعتصام مفتوح ببهو دار القضاء العالي، وكانت أيضا عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، ليلي سويف، قد أعلنت أمس الثلاثاء الإضراب عن الطعام، لحين الإفراج عن نجليها، وأخطرت النائب العام المستشار هشام بركات عبر بلاغ رسمي، بواقعتي الإضراب عن الطعام والإعتصام.