توجد بعض المفاجئات الفنية بعد حالة من الحزن علي وفاة والد الفنانة نيكول سابا منها عرض عليها ثلاثة برامج واختارت واحدة منهم الان وتشجعت لهذه الخطوة لان هناك كثير من النجوم قدموا برامج ونجحوا فيها وبما تحمست لفكرة تقديم برنامج لانها ارادت التواجد بشكل مختلف في رمضان وفي لون جديد غير التمثيل واهم ما اشترطته ان تكون بعيدة عن السياسة وتتلائم الفكرة مع طبيعتها الشخصية حتي لا تبدو متصنعة او تقليدية ..ولكن حتي الان لم تستقر بعد علي فكرة بعينها .. كما تحضر نيكول لاغنية جديدة بعد الزواج بعنوان "هفضل احلم " وهي اغنية انسانية تعبر عن الحلم والامل وليس لها علاقة بالرجل او المرأة وستصورها قريبا في لبنان والاغنية تأليف أمير طعيمة وتلحين احمد صلاح حسني وتوزيع حسن الشافعي . كما تقوم بدور صغير ووافقت علي ان تكون ضيفة شرف فقط لكن الدور انساني ومؤثر جدا ووافقت ورحبت جدا بالدور بدون اي تحفظ لان السقا زميل عزيز جدا وكانت تتمني العمل معه ..كما ان المخرج علي ادريس وش السعد عليها وكان مخرج اول عمل لها وهو "التجربة الدنماركية " تعرف انه سيقدمها في افضل صورة .. ولا تهتم بفكرة مساحة الدور خاصة انها لا تعتبر من ابطال الفيلم وكثير من الممثلات يقبلن الظهور في اعمال نجوم كبار علي سبيل المجاملة فكم من الافلام ظهرت فيها يسرا مجاملة كضيفة شرف مع عادل امام واحمد زكي وكذلك مني زكي ومنة شلبي اما عن مبدأ الفوازير خطر جدا في حد ذاته بالنسبة لها فهو سلاح ذو حدين فنحن في عصر الفيديو كليب الذي يشبة الي حد كبير الفوازير في الابهار والابداع وتستطيع المطربة ابهار عين المشاهد مثل الفوازير بالضبط لذلك لم تعد الفوازير عنصر جذب مبهر علي الاطلاق لا للمشاهد ولا للممثلة التي ستؤدي بطولتها ..وتعتبر المشاهد الان "عينه مليانة " من كثرة الفيديو كليب والاغاني ومن الصعب جذبه لمتابعة الفوازير ..كما ان نيللي وشيريهان لازالت المقارنة بهما قائمة مع اي محاولة لتقديم الفوازير خاصة ان الموضوع لا يعتمد علي الرقص والملابس فقط بل له علاقة بالروح والشخصية وخفة الظل والشقاوة وليست كل هذه العناصر سهلة ومتاحة لاي ممثلة