وكيل وزارة الصحة : 144 مليون جنية لتطوير مستشفيات أسيوط

زيارة رئيس الوزراء بأسيوط كانت الدافع الرئيسي لتطوير المستشفيات وخلال نهاية العام سيتواجد جهاز قسطرة القلب بالمستشفي العام والذي يتم تركيبه حاليآ بتكلفة 6 مليون جنيه ويعد هذا الجهاز الثاني بمستشفيات أسيوط وذلك خلال خطة التطوير بمستشفي منفلوط المركزي وأبوتيج بتكلفة 138 مليون جنيه بذلك بدء أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة حديثه "للفجر" .

ما هي الآليات التي ستعمل بها مديرية الصحة بعد زيارة وزير الصحة ورئيس الوزراء لأسيوط؟

أثناء إجتماع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء مع القيادات التنفيذية بالمحافظة تم تكليف المسئولين عن القطاع الصحي لعمل دراسة ميدانية لجميع المنشأت الصحية بالمحافظة إي كان تبعيتها " وزارة الصحة – المستشفيات الجامعية – جامعة الأزهر – التامين الصحي " لتحديد الأحتياجات الضرورية سواء من القوي البشرية أو التجهيزات الطبية أو الحالة الأنسانية وسيتم تجميع هذه الأحتياجات وعرضها علي محافظ أسيوط لمناقشتها مع رئيس الوزراء ، أما عن المنشأت الصحية التي قام بزيارتها رئيس الوزراء فقط تم علي الفور تنفيذ جميع التوجيهات التي أصدرها وبمتابعة ميدانيةمن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة ومحافظة أسيوط ،وقد قمنا بزيادة وتدعيم فريق طبي للوحدة الصحية بقرية التتالية بعدد إضافي من الأطباء الممارسين وإدخال خدمة الأخصائي بتكليف 4 أطباء أخصائيين للعمل يومين في الأسبوع وذلك في تخصصات الباطنة العامة والجراحة العامة والنساء والتوليد والأطفال ، وكذلك تم إنشاء دار للولادة بالوحدة وتدعيمها بكمميات من المستلزمات الطبية والأدوية والأمصال .

مستشفي البداري المركزي يوجد للأطباء عزوف عنها ما هو الحل من وجهة نظرك ؟
عزوف الأطباء عن مستشفيا لبداري المركزي والوحدة الصحية هناك لعدة أسباب منها الجوانب الأمنية حيث يتكرر في مركز البداري حالات التعدي علي الفريق الطبي وكذلك حالات خطف للأطباء ، ونتيجة لهذه الظروف تم منافشة القطاع الطبي بوزارة الصحة وأصدرت تعليمات من الوزارة بأن يتم تنفيذ حركة ترقيات الأطباء الأخصائيين بحيث يعمل كل منهم لمدة ستة أشهرعلي الأقل بالمستشفيات التي بها عجز وهي " البداري المركزي – الغنايم المركزي – صدفا المركزي " .

ما هي العقبات التي تواجهك في عملك ؟

هناك عقبات مرتبطة بالفريق الطبي والمنشأة الصحية نفسها واخري من الجمهور ،
عقبات الفريق الطبي تتمثل في تكدس عدد كبير من الأطباء داخل مدينة أسيوط وعجز بالمستشفيات بالمراكز مثل " صدفا – البداري – الغنايم " ، وعلي العكس من ذلك في التمريض العجز داخل مدينة أسيوط فقط ولكن لا يوجد بالمراكز إي عجز ، أما فيما يتعلق بعقبات المنشأة الصحية توجد في بعض المستشفيات مشاكل إنسانية مثل مشكلة الصرف الصحي وعدم وجود شبكة بها مما يؤدي إلي أستخدام سيارات الكسح مثل مستشفي ديروط المركزي والأيمان العام حيث ترتفع نسبة مياه الصرف الصحي نتيجة لأنحضار مستوي سطح المستشفي عن الأرض ، وقد خصص محافظ أسيوط سيارة كسح داخل مركز ديروط للمستشفي هناك وتقوم بكسح الصرف الصحي بمعدل عشر مرات في اليوم الواحد وذلك يسبب تلوث بالبيئة ، ونلاحظ بين الحين والأخر عجز في المستلزمات الطبية وذلك نتيجة عدم التزام الشركات المتعاقد معها لتوريد الأصناف أو عدم وجودها في كراسة الادوية المتعتمدة من وزارة الصحة ، أما بالنسبة للعقبات التي تواجهنا مع الجمهور المنتفع هي إنخفاض الوعي الصحي بالخدمات التي تقدمها الوزارة فمثلا نجد أن المواطنين في القري والريف يشكون من عدم وجود غرف للعمليات أو إجراء عمليات جراحية ولا يعلموا ان الوحدة الصحية تقوم فقط بالكشف وتعد من طب الأسرة لتقديم الخدمات الصحية .

هل يتم توفير مصل العقرب بعد موت أشخاص كثيرة بالقري بسبب عدم وجود المصل ؟
علي مدار العشرون عام السابقة كان يتم توفير مصل لدغ العقرب علي مستوي الوحدات الصحية ولكن منظمة الصحة العالمية أوصت بضرورة إعطاء مصل مصل العقرب بمنشأة صحية بها عناية مركزة وأقسام تخصصية لحدوث إي مضاعفات قد تنتج عند إعطاء المصل وبالتالي يتم توفيره لمستشفيات العامة وبمراكز الاسعاف بس ، وبناء علي مطالب الجمهور ومحافظ أسيوط تم التنسيق مع وزارة الصحة لتزويد الوحدات الصحية وخاصة التي تبعد عن المستشفيات بهذا المصل لسرعة أنقاذ المرضي ، ومن أول الشهر الجاري تم تعميمه علي جميع الوحدات الصحية .

تداول أقاويل بأن عقار السوفالين بأنه حقل تجارب علي المصريين ولم يتم طرحه في من الأسواق الأوروبية أو الامريكية ما ردك علي هذا الكلام ؟

طبقآ لما ورد إلينا من وزارة الصحة بأن هذا العقار تم إجراء جميع الفحصات الازمة للتاكد من توفير عنصر الامان في استخدامه والعقار الذي يستخدم الان في مصر هو الذي يستخدم في الولايات المتحدة الامريكية وحصل علي الموافقات والتصريحات قبل طرحه بعد غدآ الثلاثاء بمركز علاج الكبدية التابع لمديرية الصحة .

ما هي الجهات التي تتعاون معها مديرية الصحة ؟ وما أهم البروتكولات ؟
مديرية الصحة لديها عدة بروتكولات مع المستشفيات الجامعية والهيئة العامة للتامين الصحي وقريبآ سيتم توقيع بروتكول مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وذلك لتأمين سلامة المياه وصيانة الخزنات بالمنشأة الصحية .

ما هي الخطة التي تقدمها المديرية لتطوير المستشفيات الصحية ؟


في إطار تطوير المستشفيات يجري حاليا العمل بعدة مستشفيات بإحلالها وتطويرها ورفع كفاءة وذلك بمستشفيات ديروط المركزي والإيمان العام وحميات أسيوط والمستشفي العام وذلك في القريب العاجل في إطار البرنامج القومي لتطوير المستشفيات سيتم إجراء تطوير شامل لعدد 31 مستشفي علي مستوي الجمهورية ومنها منفلوط المركزي بتكلفة 77.5 مليون جنيه ومستشفي أبوتيج المركزي بتكلفة 60.5 مليون جنيه ويشمل التطوير إضافة مباني جديدة وإضافة أقسام جديدة وزيادة عدد العناية المركزة والعناية العامة ووحدات الكلي الصناعي والحضانات ، وتزويدها هذه المستشفيات بأجهزة طبية حديثة مثل " أشعة مقطعية ، اجهزة علاج طبيعي ، والتحاليل الطبية " وسيتم بدء العمل بها قبل أنتهاء العام الحالي والأنتهاء من التطوير خلال 18 شهر ، وبمستشفي أسيوط العام يتم حاليآ تركيب جهاز قسطرة القلب وذلك بتكلفة 6 مليون جنيه وسيتم الأنتهاء من تركيب الجهاز خلال أنتهاء العام الحالي وسيكون هذا ثاني جهاز علي مستوي محافظة أسيوط .