وصل منذ قليل هيئة محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد" إلى مقر محاكمتهم بمحكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار مجدى نوارة. قامت قوات الأمن المنوط لها التأمين بإحتجاز الأهالي خارج بوابة الدخول رقم "8" ومنعهم مؤقتاً من الدخول لحين وصول رئيس هيئة المحكمة وإصدار قرار بشأنهم.
كانت محكمة الجنايات عاقبت خمسة متهمين بالسجن المؤبد وعشرة بالسجن 15 سنة بينهم مدير أمن بورسعيد وقت الشغب اللواء عبد الحميد سمك وضابط شرطة آخر وستة بالسجن عشر سنوات واثنين بالسجن خمس سنوات ومتهم بالسجن سنة واحدة.
وحكمت المحكمة ببراءة 28 متهما بينهم سبعة من تسعة متهمين من رجال الشرطة. وحوكم 73 متهما في القضية التي هزت مصر.
وعقب إحالة المحكمة أوراق من صدر الحكم بإعدامهم إلى المفتي في الجلسة التي عقدت يوم 26 يناير كانون الثاني العام الماضي اندلعت احتجاجات في بورسعيد أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا.
وحدث الشغب أثناء مباراة بين الأهلي وفريق المصري البورسعيدي بالدوري المصري الممتاز في استاد بورسعيد في الأول من فبراير 2012.
وصدرت الأحكام إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي امتد لعام واحد قبل أن تعلن قيادة الجيش عزله في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.