اكد وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور في اتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام ان هناك مريضا يخضع لفحوصات طبية في غرفة العزل للكشف عما اذا كان مصابا بفيروس "ايبولا" بعدما تم الاشتباه به". ولفت الوزير ابو فاعور الى انه "سيعلن نتائج الفحوصات فور صدورها"، مشيرا الى ان هناك دائما حالات يشتبه بها ويتم اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود اي فيروس".
يشار الى ان مرض فيروس الإيبولا (EVD) أو حمى الإيبولا النزفية (EHF) هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا.
حيث تبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع. وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية. يبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
كما ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالحيوان المصاب بالعدوى من خلال الدم أو سوائل الجسم، ويشار الى انه لا يوجد دليل موثّق على الانتشار من خلال الهواء في البيئة الطبيعية.