تجددت المواجهات في أعقاب انتهاء صلاة الجمعة، بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة، وقد أصيب عدد من الشبان في المواجهات التي اندلعت في منطقة وادي الجوز، كما واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين. وللجمعة الثالثة على التوالي فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى، بمنع الرجال الذين تقل اعمارهم عن ال40 عاما من دخوله، وحولت المدينة الى ثكنة عسكرية بعد نشر المئات من الوحدات الخاصة والخيالة والمستعربين والمخابرات بإشراف من ضباط كبار وبمساندة المروحية والمنطاد الحراري في شوارع القدس وأحيائها وقراها.
وأدى الآلاف من الفلسطينيين الشبان الصلوات في شوارع القدس ( واد الجوز ورأس العامود والمصرارة وشارع صلاح الدين)، وقامت القوات برصد صلوات الشوارع وتصويرها في محاولة لتخويف الشبان.
هذا وتشهد القدسالمحتلة ومنطقتها مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين الذين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى بين الفينة والأخرى ويستفزون مشاعر الفلسطينيين باستمرار، وتحولت القرى المحيطة بالقدس، العيسوية وجبل المكبر والطور وراس العامود وسلوان، إلى ساحة مواجهة متواصلة مع قوات الاحتلال التي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع وتستخدم وسائل تفريق المتظاهرين.