طالب بدر أنور سدراك ناشط سياسي بحزب المصريين الأحرار بالمنيا، وزارة التربية والتعليم بضرورة انتقاء مدرسى التربية الدينية " الاسلامية ، المسيحية " ولك خلال المبادرة التى اطلقها لتقيم القائمين علي التعليم فكرياً للتصدي للفكر المتطرف والهدام بالمدارس. وقال أن المبادرة تهدف إلى عدة نقاط يجب الإنتباه لها أهمها إلزام موجهى التربية الدينية (إسلامية ومسيحية) والتاريخ بتسليم كشف بأسماء المدرسين الذين يقومون بتدريس مادة الدين والتاريخ للأطفال فى المدارس، على أن تقوم مديرية التعليم بإرسال الأسماء لأجهزة البحث والإستعلام عن الأسماء فكرياً والتأكد من عدم إنتمائه لأية جماعة أو تنظيم يعتنق الأفكار المتطرفة، وكذا عمل مقابلة شخصية لكل المرشحين لتدريس مادة التربية الدينية بمتخصصين من الأزهر والكنيسة للتأكد من وسطيتهم وإعتدالهم حتى نضمن أننا نسلم أولادنا لمعلم سيخرجهم يحبون الأخر، ويشجعون الأطفال على الإنتماء للوطن.
وشدد سدراك، علي أهمية تلك المبادرة لأنها ستضمن تجفيف منابع الإرهاب وإعتناق الأفكار المتطرفة بين النشئ وأبناء المدارس وهو ما سيساهم في رفع العبئ عن كاهل الدولة، التى تواجه نواتج الأفكار المتطرفة التي قد يكون قد زرعها معلم منتمى أو معتنق لتلك الأفكار المتطرفة، وهو ما يصعب الأمر على أجهزة الأمن في مهمتها للقضاء على الإرهاب، لأن المجتمع لم يقم بدوره فى تجفيف منابع التطرف، وخصوصاً في التعليم العام والخاص والأزهرى.