أكد الفريق أسامة الجندى، قائد القوات البحرية، أن تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، يمثل الشرارة الأولى التى إنطلقت منها حرب الاستنزاف وبدأت من خلالها معركة إسترداد الكرامة المصرية وذلك عقب نكسة الجيش المصرى فى حرب 67 واستمرار اسرائيل فى ترديد نغمة أنها دولة لا تكسر، وأن مصر غير قادرة على الحرب، وتعرض القوات المسلحة المصرية لإهانة بالغة. وأضاف "الجندى"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة، تقديم الإعلامى محمود زياد، أن الشعب المصرى وقواته المسلحة تجرعا كأس الهزيمة وكانت هناك حالة من المرارة فى نفوس المصريين، مشيرًا أن إسرائيل قامت بإرسال المدمرة إيلات لإختراق المياه المصرية، للتأكيد بأن البحر تحت السيطرة الإسرائيلية، وصدرت أوامر عليا من قادة القوات البحرية فى ذلك الوقت بالخروج للبحر والتصدى لها وقامت اللانشات المصرية بإطلاق الصواريخ على المدمرة وتم إغراقها وعلى متنها عدد من طلاب البحرية الاسرائيلية .