قال هاني رسلان، الباحث بمركز الأهرام، إن العلاقة بين مصر والسودان في تحسن بعدما تعرضت له من فتور وتوتر في الآونة الأخيرة، وأن زيارة السيسي للسودان وقيام البشير برد الزيارة للقاهرة خير دليل على أن هناك ارادة قوية وصفحة جديدة تُفتح بين البلدين.
وأضاف رسلان، خلال برنامج الشارع المصري الذي تقدمه الإعلامية ضحى الزهيري على قناة الحدث، النظام السوداني له مرجعية اخوانية وبالتالي السقوط المدوي للاخوان بمصر صحبه توتر وارتباك سوداني هائل أدى لهروب قيادات اخوانية للسودان وتم ضبط بعض القيادات قبل الوصول للسودان، ودعم السودان لنظام مرسي لم يكن مستغربا لأن نظام مرسي والبشير أفرع لحركة واحدة، ولكن تحسنت العلاقة بين البلدين بدءا من ارسال السودان نائب الرئيس لتهنئة السيسي بفوزه بالرئاسة.
وأوضح، أن التحديات بين البلدين محل نقاش و على راسها ملف النيل ومن داخله ملف السدود الأثيوبية والملف الامني بين البلدين من ناحية والاقليمي من ناحية أخرى وأنا لست مؤيد لفكرة ان ننتظر من هذه الزيارة نتائج وعناوين كبيرة لكن في نهاية المطاف لا يجب ترك مساحة كبيرة بين البلدين و إتاحة الفرصة لدول بعينها كقطر للتلاعب بين مصر والسودان لمصالح أمريكية.