شهدت مدينة المحلةالكبري اليوم لحظات عصيبة اثناء جنازة ابنها فى مشهد جنائزى مهيب جثمان الشهيد " أحمد الرفاعى" الذى راح ضحية الأحداث الادامية التى شهدها ميدان العباسية إثر نشوب اشتباكات ومناوشات حامية بين عدد من ىالمعتصمين بالميدان وعناصر من قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية مما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات فجر يوم الإربعاء . كان قد احتشد المشيعون لتأدية صلاة الجنازة بميدان الشون والتى عقبها هتافات حادة من بينها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله " ,"ياشهيد نام واتهنا واحنا نجيك على باب الجنة " ,"ياى ذل ويادى العار لسه الفقر جوا الدار " ,"ياحرية فينك فينك حكم العسكر بنا وبينك " ,"قتلوا الشيخ قتلوا الدكتور يلا يا مجلس ارحل غور " ,"الشعب يريد إعدام المشير " ,كما حملوا لافتات تحمل صور الفقيد مدون عليها كلمة "شهيد الشريعة " . واقبل العشرات من شباب المدينة العمالية على توزيع بيان يحمل صورة الشهيد ويتضمن تساؤلات أهمها "من القاتل ؟ البلطجية جابوا الغازات المسيلة منين !!! ,"لو اللى عند العباسية مسالمين يبقى أكيد ميضربوش ,ولو مشاغبين يبقى يسلطوا عليهم الكاميرات مش يسلطوا عليهم البلطجية " ,هى" العباسية دى مش قامت فيها 100 مظاهرة أسفين ياريس وطنطاوى رئيس ونعم عمر سليمان ؟ ما وقعش منهم ميتين ليه ؟ ولا مصابين ليه ,ولا اتقال عليهم بلطجية ليه ؟محدش اتعرض ليهم ليه ؟محدش قالهم متعملوش مظاهرات هنا ليه ؟ . كان الشهيد "الرفاعى " من المشاركين فى الاعتصام أمام وزارة الدفاع بالقاهرة للمطالية بتطبيق الشريعة الإسلامية وتعدية المادة 28 من الاعلان الدستورى ,ورحيل المجلس العسكرى عن الحكم وتسليمه السلطة فى أواخر شهر يونيو المقبل .