قال عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ، إن إغلاق مركز كارتر الحقوقي لمقره بمصر ناتج عن موقف سياسي، لافتًا إلى أن انسحابه من الإشراف على الانتخابات البرلمانية القادمة لن يمثل تأثيرًا قويًا بالرغم من أن تقرير المركز عن الوضع السياسي في مصر صحيح. وأشار شكر فى تصريحات صحفية إلى وجود استقطاب سياسي شديد ومتزايد لأعمال العنف إضافة إلى تهديدات للحق في الحياة والمعيشة الآمنة من خلال بعض الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى وجود تضييق للحريات أيضا .
وأكد شكر على أن مركز كارتر ليس من المراكز الدولية الكبرى وأن مهمته الأساسية هي متابعة وضع الحريات في مصر، وكان من واجبه الاستمرار ومراقبة حالة حقوق الإنسان والتنبيه لما تتعرض له حالة حقوق الإنسان من تهديدات والقيام بدور العنصر الضاغط على الانتهاكات.
وأضاف نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستحظى بمصداقية دولية حتى بعد إغلاق مركز كارتر، معللا ذلك بأن الانتخابات القادمة ستغطيها السفارات ووسائل الاعلام العالمية والمجتمع المدني العالمي ما سيعطيها الغطاء والشرعية الدولية.