قالت "حركة مينا دانيال" "بعد كل المذابح التي ارتُكبت خلال إدارة المجلس العسكري للبلاد؛ من أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وأخيرًا وليس آخرًا أحداث وزارة الدفاع، تستدعي رحيل المجلس العسكري الآن وفورًا." وطالبت الحركة في بيانهاالصادر اليوم الاربعاء ب"رحيل حكومة الجنزوري غير المعبرة عن مطالب الثورة، التي نادت بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، بل تسير نحو مزيد من الإفقار ومزيد من القمع ومزيد من امتهان الكرامة الإنسانية، بل والكرامة الوطنية أيضًا". كما ناشدت الحركة ب"حل مجلسي الشعب والشورى؛ لمساهمتهم بصمتهم في كل هذه المذابح، بل وقيامهم بتشويه الثوار في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وانصرافهم في مناقشة قضايا غير معبرة عن مطالب الثورة .