قالت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، إن الاختبارات أثبتت إصابة مسؤول طبي دولي يعمل لدى بعثتها في ليبيريا بفيروس الإيبولا، وإنه يتلقى العلاج اللازم. ولم يعلن اسم المسؤول وهو الثاني في البعثة الذي يصاب بالإيبولا. وتوفي الأول في 25 سبتمبر. وتسبب تفشي الإيبولا في العالم في وفاة أكثر من 3400 مريض معظمهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون. وأبلغ المسؤول المصاب الطاقم الطبي الدولي يوم الأحد، بأن أعراض المرض ظهرت عليه. وأصدر الفريق الطبي التابع للأمم المتحدة بيانًا قال فيه، إنه قام على الفور برصد الأشخاص الذين تعامل معهم المسؤولان المريضان أثناء ظهور الأعراض عليهما، لضمان تقييم حالتهما ووضعهما في الحجر الصحي. وتم وضع كل أعضاء الفريق الطبي الذين يعتقد أنهم ربما التقطوا الفيروس في العزل وتم تطهير سيارات الإسعاف والمواقع الأخرى. وقالت الحكومة، إن ليبيريا شهدت 2210 حالات وفاة حتى الرابع من أكتوبر، ليرتفع بهذا عدد الوفيات بواقع 212 حالة منذ التقديرات السابقة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، والتي رصدت حالات الوفاة حتى 28 سبتمبر .