اقترب نجم الزمالك أحمد حسام ميدو من الرحيل نهائياً عن صفوف الفريق بعد أن دخلت أزمته مع المدير الفنى حسن شحاتة الى نفق مظلم وامتدت الى الاصطدام برئيس النادى ممدوح عباس الذى قام بطرد ميدو من مكتبه وهو ما فجر الأزمة فى الأيام الأخيرة أما عن أزمة ميدو مع شحاتة فتعود الى أكثر من أسبوع عقب عودة اللاعب من إنجلترا لإتمامه لبرنامج تخسيس وتوقع أن يلقى قبولاً من الجهاز الفنى بالمشاركة إلا أنه فوجئ برفض الجهاز الفنى اشراكه فى لقاء العودة أمام أفريكا سبور بداعى زيادة وزنه من جديد خمسة كيلو وتم استبعاد ميدو من المباراة وأعلن الجهاز الطبى أن السبب هو عدم اكتمال شفاء اللاعب من إصابة فى الظهر وعاد بعدها اللاعب وشارك فى التدريبات بشكل طبيعى قبل أن يصطدم برئيس النادى ممدوح عباس لطلبه الحصول على باقى مستحقاته المالية عن الموسم الحالى وهو ما رفضه عباس وقال له بالحرف «إلعب الأول وبعدين أطلب» الأمر الذى دفع ميدو إلى إعلانه غضبه من جديد وأخيراً واجهه حسن شحاتة بأنه لن يستطيع الاعتماد عليه فى مباراة الذهاب أمام المغرب الفاسى فى ذهاب دور ال 16 لدورى رابطة الأبطال مما جعل اللاعب يتخذ قراراً نهائياً بالرحيل وكلف وكيل أعماله بالبحث عن عقد احتراف فى أحد الدوريات التركية أو اليونانية تمهيداً للعودة فى فترة الانتقالات الصيفية وبدأ بالفعل ميدو فى اجراءات فسخ عقده مع الزمالك وعلمت «الفجر» أن بعض نجوم الفريق أبدوا استياءهم من الطريقة التى يتعامل بها المجلس مع ميدو وعلى رأسهم نجم الفريق شيكابالا إلى جانب عبدالواحد السيد وفتح الله بالاخص أن مشكلة ميدو المادية هى نفس مشكلة أغلب لاعبى الفريق، وفى نفس السياق حدد عبدالواحد السيد حارس مرمى الفريق منتصف مايو آخر موعد للتجديد للزمالك وهو ما أكده له عضو المجلس عبدالله جورج الذى قال له بالحرف «كل شىء سينتهى عقب التأهل لدور الثمانية» وأكد عبدالواحد للمقربين منه أنه سيرحل فى حالة عدم اتمام التجديد عقب مباراة العودة مع المغرب الفاسى وأضاف أنه لن يقبل بأقل من أربعة ملايين ونصف المليون فى الموسم أسوة بباقى زملائه فى الفريق