ب أعلن جون كامبل، القائد الجديد لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، أمس الخميس، أن القوات الأفغانية تكبدت هذا العام أكبر خسائرها البشرية مع سقوط ما بين سبعة آلاف وتسعة آلاف جندي وشرطي، بين قتيل وجريح في النزاع مع حركة طالبان.
وازدادت الخسائر البشرية في صفوف قوات الجيش والشرطة الافغانية بشكل كبير في السنتين الاخيرتين بسبب تزايد المهام الملقاة على عاتق هذه القوات مع مواصلة قوات حلف الاطلسي انسحابها التدريجي من افغانستان والذي سيكتمل بنهاية هذا العام.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو من كابول، قال الجنرال كامبل الذي تولى مهامه مؤخرًا على رأس قوة إيساف (القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان) التابعة للأطلسي إنه "في المحصلة، أن عدد الضحايا الأفغان الذي يضم القتلى والجرحى يصل إلى ما بين سبعة ألاف وتسعة ألاف في العام 2014".
وأضاف "هناك زيادة في عدد الضحايا في صفوف قوات الامن الأفغانية، ولكنها زيادة متوقعة لأن هذه القوات هي التي تقود الآن دفة العمليات العسكرية في البلاد بعدما تسلمتها من إيساف.
وأوضح الجنرال الأمريكي، الذي عين في هذا المنصب منذ ستة أسابيع، أن الخسائر كبيرة في صفوف قوات الشرطة الأفغانية، لأنها أقل تجهيزًا وأكثر هشاشة.
وقال "هناك نسبة مئوية أكبر من الضحايا في صفوف الشرطة، لأنهم حقيقة في خط المواجهة الأول، وهم ليسوا مجهزين جيدا كما هي حال الجيش الأفغاني أو القوات الخاصة".
وساهم في ارتفاع خسائر القوات الأفغانية كثيرًا المعارك التي وقعت أخيرًا في ولاية هلمند التي انسحبت منها القوات الأمريكية.