في حادثة جديدة تضاف لحوادث الاختراقات الأمنية في حراسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة امس الثلاثاء أن مسلحا تواجد مع أوباما في مصعد خلال زياته للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" في أتلانتا. ولفت الرجل، الذي يعمل في إحدى الشركات الأمنية، انتباه أفراد حراسة الرئيس الأمريكي عندما قام بالتقاط العديد من الصور لأوباما بهاتفه الذكي. ووفقا لبيانات صحفية فقد شكا جهاز الخدمة السرية الأمريكي المكلف بحراسة أوباما من تصرف الرجل لدى رؤسائه المباشرين، فقام رئيس الرجل بفصله من العمل. وعندما قام بتسليم سلاح الخدمة، تفاجأ حراس أوباما بأن الرجل كان مسلحا خلال تواجده مع الرئيس الامريكي داخل المصعد، وهو ما لم ينتبهوا له ابدا. وبحسب البروتوكلات الأمنية لجهاز الخدمة السرية الأمريكي، لا يجب أن يقف أي مسلح بخلاف أفراد الحراسة على مقربة من الرئيس الأمريكي. يذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن قيام أحد المحاربين القدامى بحرب العراق بالقفز من فوق السياج الشمالي حول البيت الأبيض في 19 أيلول. ومنذ وقوع الحادث نشرت "واشنطن بوست" أيضا تقارير حول أوجه القصور من جانب رجال الأمن بعد أن أطلق شخص سبع رصاصات على البيت الأبيض عام 2011، والذي تم القبض عليه بالصدفة بعد ذلك.