أسفرت الانتخابات الداخلية التي أجراها الحزب اليميني الفرنسي "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، اليوم الثلاثاء، عن اختيار جيرار لارشيه ليكون مرشح الحزب لرئاسة مجلس الشيوخ وذلك إثر فوزه ب80 صوتا مقابل 56 لمنافسيه جون بيير رافاران رئيس وزراء فرنسا الأسبق و 7 أصوات لفيليب ماريني عضو مجلس الشيوخ. ويعتبر لارشيه الذي شغل ذات المنصب من 2008 إلى 2011، المرشح الأوفر حظا في الاقتراع الذي سيجري غدًا بمجلس الشيوخ لاختيار رئيسا للمجلس و ذلك بعد الفوز الذي حققه " الاتحاد من أجل حركة شعبية" في انتخابات التجديد النصفي التي جرت الأحد الماضي والتي بمقتضاها تخطى الحزب الاشتراكي الحاكم ب 15 مقعدا ليشغل مع باقي أحزاب اليمين و الوسط الحليفة له 190 مقعدا من أصل 340.
الجدير بالذكر أن رئيس مجلس الشيوخ في فرنسا هو الشخصية الثانية في الدولة، فهو يتولى الرئاسة بصفة موقتة في حال استقال رئيس الجمهورية أو توفي.