يجري الحزب اليميني الفرنسى" الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليوم الثلاثاء تصويتا داخليا تمهيدا لانتخاب رئيس مجلس الشورى القادم رسميا بعد غد "الأربعاء" وذلك بعد ان بات يشكل الأغلبية عقب الفوز الذي حققه في انتخابات التجديد النصفي الاخيرة والتي بمقتضاها تخطى الحزب الاشتراكي الحاكم ب 15 مقعدا ليصبح رصيده 190 من إجمالي 340 مقعدا بالمجلس الأعلى للبرلمان الفرنسي. ويتنافس على رئاسة مجلس الشيوخ الفرنسى ثلاثة مرشحين هم أولئك الذين خاضوا المواجهة ذاتها في 2008 و هم جيرار لارشيه - الذي فاز آنذاك برئاسة المجلس خلال الفترة من 2008 الى 2011 - و جون بيير رافاران - الذي عمل رئيساً لوزراء فرنسا خلال الفترة من 2002 الى 2005 - و فيليب ماريني - الذي عمل نائبا بمجلس الشيوخ بشكل متواصل منذ عام 1992و معروف عنه إلمامه بكل كبيرةَ و صغيرة داخل المجلس- الا ان فرصه في الفوز أقل من منافسيه السالف ذكرهما اللذين يتساويان في حظوظ الفوز. جدير بالذكر ان رئيس مجلس الشيوخ في فرنسا هو الشخصية الثانية في الدولة، فهو يتولى الرئاسة بصفة موقتة في حال استقال رئيس الجمهورية او توفي.