أعلن زعيم حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني الفرنسي، جان فرنسوا كوبيه، اليوم استقالته من منصبه اعتبارا من 15 يونيو، حسبما أفاد مسؤولون من المشاركين في اجتماع للهيئات القيادية للحزب. وكان كوبيه (50 عاما)، الذي أضعفه فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، يواجه ضغوطا بعد كشف فضيحة تزوير لفواتير خلال الانتخابات الرئاسية في 2012. وبعد أن كان الهدف من الاجتماع التشاور حول نتائج الانتخابات الأوروبية، إلا أن الأجواء تغيرت صباح اليوم في باريس غداة الكشف أمس عن تجاوز لنفقات الحملة الرئاسية في 2012 ب10 ملايين يورو تقريبا تمت إخفاؤها ضمن فواتير مزورة باسم الحزب. وسيتولى 3 رؤساء حكومة سابقين هم الآن جوبيه وجان بيار رافاران، وفرنسوا فيون، رئاسة الحزب معا حتى تنظيم مؤتمر استثنائي في الخريف، حسبما أعلن رئيس مجلس الشيوخ السابق جيرار لارشيه عند خروجه من الاجتماع. وصرح "رافاران" "كوبيه لم يعارض استقالته وأفسح المجال أمام النقاش".