رصدت الفجر، استعدادات، المدبح والعاملين به، لعيد الأضحى المبارك، حيث سادت حالة من التفاؤل في صفوف العاملين به، على خلفية هدوء الأوضاع الداخلية بالبلاد.
وتأكيدًا لحالة الفرحة التي تسود صفوف العاملين بالمدبح، لجأت سيدة إلي الرقص بوسط الشارع تعبيرًا عن فرحتها بموسم العيد، والذي يزداد فيه بيع المنتجات التي تقدمها للجمهور، والمتمثلة في " اكسسوارت البهائم" كما تطلق عليها.
وتبلغ السيدة التي تدعى فاطمة، من العمر حوالي أربعين عاماً، وتربت بمنطقة السيدة، مشيرة إلي أنها " نزلت من بطن أمها على هذه الأرض"، تعبيرًا عن ارتباطها بالمكان منذ الصغر، مؤكدة أنها تنتظر كل عام "عيد الأضحي"، لكي تشعر بالفرحة والبهجة.
وقالت فاطمة، والتي يطلق عليها أهالي المدبح "أم خالد"، إن فترة حكم "أنور السادات وحسني مبارك"، كانا من أفضل الفترات التي شهدتها في المدبح لازدحام وإقبال المواطنين، علي المدبح لشراء اللحوم، و أن أسوء الفترات هي فترة حكم الرئيس الأسبق، واصفة "أيام سودة"، لتحويله المدبح إلي مكان لأصحاب الذقون الطويلة، على حد تعبيرها.
وقالت: بعد تولي الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، اختفى أصحاب الذقون، ولجأوا إلي حلق ذقونهم، وامتنع الأخوان عن دخول المدبح، مضيفة : "الأخواني اللي يدخل المدبح يبقي مش راجل".
وأشارت فاطمة إلي حب أهالي المدبح ل"السيسي"، مطالبة بالنظر إلي الفقراء، والشباب وحل مشاكل السكن، والبطالة، مختتمة :"السيسي" لن يكبر إلا بمساعدة الفقراء.