صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أن حقيقة مقطع الفيديو الذى يتضمن إدعاء بواقعة تعذيب عدد من المحبوسين بسجن مركز شرطة بسيون بالغربية، وتقوم ببثه بعض القنوات الفضائية، هى قيام كلاً من سامح بسيونى إبراهيم شهاب الدين ، تامر بسيونى إبراهيم شهاب الدين " المحبوسين بسجن المركز على ذمة القضية رقم 11071 لسنة 2014 حيازة أسلحة نارية ومخدرات "، و سعيد سمير واعر خليل "المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 5194 لسنة 2014 تزوير "، بالاتفاق مع كلٍ من المسجونين احتياطيا بذات السجن على ذمة عدد من القضايا "عماد عبد الحافظ الدهشورى ، كريم عيد أحمد إبراهيم الدهشورى ، محمد فوزى محمد الحداد"، على إختلاق واقعة بخلاف الحقيقة يقومون فيها بإفتعال ما بهم من إصابات. ويقوم الأول والثالث بانتحال صفة الضابط وهو يقوم بتعذيب المسجونين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم مستخدمين هاتف محمول خاص بالمسجون مسعد عبد الله دياب، والإحتفاظ بتلك المشاهد على كارت ذاكرة وتداولها إعلاميا ، بهدف إيجاد خصومة مفتعلة مع ضباط المركز فى محاولة لتحسين موقفهم القانونى فى القضايا المحتجزين على ذمتها.
وقال إن الواقعة التى يتم تداولها مختلقة تماماً من قبل المتهمين، وتم ضبط كارت الذاكرة الذى تم تخزين تلك المقاطع عليه وكذا الهاتف المحمول الذى استخدم فى تصويرها ، وأُحيلت الواقعة للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وقررت حبس جميع المتهمين.