جرجس صفوت - جوزيف رمسيس قال المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، إن اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، إجتمع به ، والأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة بالمنيا بصعيد مصر، وثلاثة كهنة من المنيا، اثنان منهما من قرية (جبل الطير)، وأيضا أحد أهالي المعتدَى عليهم، والدكتور إيهاب رمزي، على خلفية الأحداث التي شهدتها القرية مؤخرا، في لقاء شارك بالحضور فيه كلٌّ مِن اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء خالد ثروت، مساعد وزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن الوطني.
وأكد رمزى أنهم طرحوا على الوزير المشكلة الخاصة بأزمة قرية (جبل الطير) بكل أبعادها منذ بدايتها، وبناء عليه وعد الوزير بفتح تحقيق موسع في الأحداث، وطلب أيضا حصر جميع الخسائر، حيث أن الداخلية سوف تتكلف بتعويض الأسر عن هذه الخسائر.
كما طلب الاسقف والقساوسة والمستشار امير والدكتور ايهاب من وزير الداخلية إعادة (جلسات النصح)، والتي كانت تُعقد مع مَن يُريد تغيير ديانته، موضحاً أن هذه الجلسات كانت تُساهم بشكل كبير في حل 50% من المشاكل الطائفية التي تحدث، قائلا إن "وزير الداخلية وعد باسترجاعها، ولكنه طلب مذكرةً من كلٍّ من قداسة البابا تواضروس، وأيضا الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ كشرط أساسي لاستعادة (جلسات النصح)".
واضاف: "الوزير وعد بتولي الداخلية تأمين هذه الجلسات، حتى إذا كانت في أماكن عامة، أو داخل أقسام الشرطة"، مؤكداً أنهم طرحوا موضوع خطف الفتيات القاصرات، والذي انتشر بصورة كبيرة في الآونة الاخيرة، كما طرحوا خطف الأقباط في الصعيد، والذي أصبح (تجارة رائجة)، تستهدف الأعيان، وتقوم بابتزاز أهاليهم، كما طرحوا ضعف الأمن هناك في التصدي لهذه الظاهرة، كما ذكروا لوزير الداخلية أسماء بعض المختطفين؛ للتعامل مع هذه الحالات، والمساعدة في استرجاعهم، وأنه لابد أن يكون هناك وقفة قوية تجاه هذه التجارة.