أشار مسؤولون ودبلوماسيون مصريون إلى لقاء مرتقب يجمع بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح الخميس، مؤكدين أن اللقاء قائم ومحتمل بقوة. وأشارت تقارير صحافية مصرية إلى طلب من الجانب الأميركي لعقد اجتماع بين الرئيسين على هامش الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانب آخر تحفظ البيت الأبيض عن تأكيد أو نفي تلك التصريحات المصرية، وأوضحت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في تصريحات خاصة ل«الشرق الأوسط» أنه لا يوجد لدى البيت الأبيض أيه إعلانات في الوقت الحالي حول لقاءات مرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما» وخلال يومي الأحد والاثنين قام الرئيس المصري بسلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين واستقبل في مقر إقامته بأحد فنادق نيويورك وزراء الخارجية السابقين هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت وهيلاري كلينتون، حيث دار معهم نقاش حول الأوضاع الإقليمية ومخاطر تهديدات تنظيم «داعش» والدور الذي تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب.
والتقي السيسي مع باحثين أميركيين من عدة مراكز أبحاث، وعدد من القادة والمفكرين من نخبة المجتمع الأميركي إضافة إلى لقاءات مع رجال الأعمال وأعضاء مجلس الأعمال للتفاهم الدولي.
وأشار السفير عمر أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة إلى أن الرئيس المصري سيلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء حيث يتناول التطورات في مصر ومسيرة التحول الديمقراطي والدور الذي تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب والتطرف.