استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، إلى المتهم عادل حبارة في محاكمته و35 متهمًا آخرين، في قضية اتهامهم بارتكاب "مذبحة رفح الثانية" التي راح ضحيتها 25 مجندًا بقطاع الأمن المركزى على طريق "العريش، رفح"، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق. قال عادل حبارة, إنه ليس بسئ الأدب وإنه يريد التحدث في أمور جوهرية في موضوع الدعوى وبدأ بمقدمة من آيات من القرآن الكريم، ونبَّه عليه الدفاع أن يتحدث في موضوع الدعوي فقط.
وأشار "عادل حبارة" إلى أنه موافق وأراد أن يوضح حقيقه الصراع بينه وبين أمن الدولة كان بسبب مشاجرة وبين أمين شرطة في أمن الدولة في 2009 وذلك بسبب أنه أراد إعداد ملف عنه
وأضاف "حبارة", أن القضية التي بها ظلم لأنه حبس لمدة 3 شهور ونصف بلا أمر نيابة وكان بسجن وادي النطرون وأنه في أول جلسة رفضوا ذهابه ليحكم عليه غيابي ولكن القاضي علم بذلك ولم يحكم وشرح للقاضي بعدها ظروف القضية وأنه حبس لمده 10 شهور.
وأكمل بعدها أن التحريات قالت إنه أنشأ تنظيم في سيناء وكل ذلك غير صحيح بالمرة, وقالت إنه انضم إلى تنظيم من أجل اغتيال أفراد الشرطه وارتكاب أعمال عدائية ضد الجيش والشرطة وهذا أيضا غير صحيح, ولم يوجد أى دليل على ذلك ولو أحضرت المحكمة سجل مكالماتي من شركه فودافون لعلمت انه لا يوجد ما يثبت تحريضي أو تنظيمي لأي أعمال عدائية.
وقال إن المحكمة سألت من القي القبض عليه قال إنه قبض عليه في 17 أغسطس من شأن الإذن الصادر من النيابة في قضية الاعتداء على مخبر فكيف جاءت قضية جنود رفح وغيرها.
وفي قضية الجنود قال الجنود الأحياء ان المعتدون كانوا ملثمين وأنهم قالوا انهم يتراوح اطوالهم ما بين 185 سم و هذا ليس طوله اطلاقا.
وأكمل "حبارة" أن الجندي الثالث مينا قال إن هنالك جندي يدعي عبد الله لم يضرب وهذا اتهام لعبد الله وليس له هو بشخصه.
وقال "حبارة", إنه لا يقتنع بشرعيه الإخوان ومرسي الذي يعملون بالقانون الوضعي وليس قانون الله فكيف اتهم بأني معهم وأني أحافظ على شرعيتهم التي لست مقتنع بها.
واستطرد "حبارة" أن جميع الشهود لم يشيروا بأي اتهام له أو من معه في القفص، مشيرًا إلى أن قضيته هو الفكر فقط, وتتلخص في الخصومة بينه وبين أمن الدولة من 2009 ومع المخبر بها وهذا ما أحضرة إلى هنا, وأن القضية الماثلة فيها اضطهاد من أمن الدولة وخصومة ثأرية فقط لا غير.