أجاب مفتش التحريات أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد إسماعيل في "مذبحة بورسعيد" علي سؤال موجهة اليه من دفاع المتهمين عن تفتيش جماهير الأهلي عند محطة الكاب ببورسعيد وعند بوابة الاستاد من عدمه, قائلا إنه تم بالفعل تفتيشهم كأي جمهور آخر. فسأله الدفاع عن كيفية تمكن جمهور النادي الأهلي من إدخال لافته "بلد البالة مفيهاش رجالة" التي يصل طولها الي 15 متر الي المدرج الشمالي وكذا الشماريخ والألعاب النارية التي أطلقت من هذا المدرج اثناء المباراة.
فأجاب الشاهد انه من السهل ادخال مثل هذة الاشياء بسهولة عن طريق العاملين بالبوفيه أو النظافة أو من الممكن أيضا أن يقوموا بلفها حول وسطهم او اخفاءها في اماكن حساسة, مؤكدا أنه غير مصرح له بتفتيش الأماكن الحساسة لدي الجمهور المتردد علي الاستاد.
وعن سؤاله عن متي كتبت اللافتة داخل أو خارج بورسعيد فقرر عدم معرفته بذلك.
جاء ذلك أثناء نظر ثاني جلسات اعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد " و التي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب ألتراس أهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة بالدوري المصري بين فريقي الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012 .