أكد تكتل "التغيير والإصلاح" بالبرلمان اللبناني والذي يتزعمه العماد ميشال عون، رفضه التمديد لولاية مجلس النواب (يفترض انتخاب برلمان جديد في شهر نوفمبر القادم)، مشيراً إلى أنه كان يتمنى اعتماد قانون انتخاب ميثاقي تتوافر فيه صحة وفعالية التمثيل أي المناصفة بين المسلمين والمسيحيين المنصوص عليها على الدستور. ورفض عضو التكتل الوزير السابق سليم جريصاتي بعد اجتماع التكتل الأسبوعي تحميل وزراء التكتل مسؤولية تعطيل هيئة الإشراف على الانتخابات.
وأشار إلى أن التكتل علم أن هناك فريقاً سياسياً أبلغ اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالعودة إلى التشريع في المجلس، معربا عن الأمل في ألا يكون هناك مناورة جديدة من الفريق الذي لا يزال يعطل التشريع حتى اليوم.
وكشف جريصاتي عن أن اللقاء ناقش مشاركة لبنان في ائتلاف جدة ضد التكفير وفي مؤتمر باريس، وقدم وزير الخارجية والمغتربين عضو تيار عون جبران باسيل شرحاً مستفيضاً للمنطلقات التي انطلق منها في المؤتمرين، حيث أكد أن لبنان معني بمحاربة الإرهاب ويعاني منه، والحرب على الإرهاب يجب أن تكون برعاية أممية، وهي إما أن تكون شاملة أو فاشلة.
وشدد على أن القضاء على الإرهاب يفترض الانتصار على "داعش" وإخواتها عسكرياً وأيدلوجياً، كما شرح باسيل الخطة المفصلة التي اقترحها لمحاربة الإرهاب.