وكالات ناشدت رئيس ليبيريا، إيلين جونسون سيرليف، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تقديم مساعدة عاجلة لمواجهة أسوأ تفش لفيروس الإيبولا القاتل، قائلة إنه بدون تلك المساعدة ستخسر بلادها المعركة ضد المرض.
وحصد المرض الذي ظهر في مارس حتى الآن أرواح أكثر من 2400 شخص معظمهم في ليبيريا وجارتيها السنغال وسيراليون وتعرضت أنظمة الرعاية الصحية في غرب أفريقيا -التي تعاني بالفعل من نقص في الموارد وقلة في عدد العاملين- لضغوط تجاوزت إمكانياتها.
وأقالت رئيسة ليبيريا، 10 مسئولين كبار لعدم تنفيذهم تعليمات بالعودة للبلاد ومساعدة الحكومة في مكافحة فيروس الإيبولا الذي قتل 1100 ليبيري على الأقل.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن المرض ينتشر بسرعة شديدة في ليبيريا، حيث وقع أكثر من نصف حالات الوفاة بالفيروس.