قالت الدكتورة سماح على لطفى، أستاذة الفيروسات والمناعة بالمعهد القومى للأورام، إن الأبحاث التى تجرى حاليا على العلاج بجزيئات الذهب والتى اخترعها العالم الدكتور مصطفى السيد، والتى تجرى عليها الآن بالمعهد القومى للأورام. ومنعت تكاثر الخلايا السرطانية خاصة سرطان الثدى بنسبة 40%، وارتفعت إلى 60% عند تحميل مركب المركبتوبيورين على جزيئات الذهب.
وأكدت لطفى، أنه عند تحميل مركب المركبتوبيورين على جزيئات الذهب والذى يستخدم كعلاج كيماوى ضد سرطان الثدى، أثبت أمانه على الخلايا السليمة وهذا ما يميز هذه التقنية وفقا لتأكيدها.
وأشارت أستاذة الفيروسات والمناعة بالمعهد القومى للأورام، إلى أن الأبحاث تجرى حاليا على الخلايا المعملية، وسيتم الاستفادة من هذه النتائج الأولية ليتم تطبيقها على حيوانات التجارب بعدها يتم تجربتها على البشر المصابين بسرطان الثدى.
حيث ثبت فعاليته فى علاج السرطان، ويتم إجراء أبحاث على سرطان الكبد حيث يعتبران من أكثر السرطانات شيوعا فى مصر لذلك يتم إجراء التجارب عليهما من ضمن الأولويات، نظرا لانتشارها فى مصر.
وطالبت لطفى، بزيادة عدد فريق العمل من المهتمين من التخصصات الأخرى حتى يتم الوصول إلى علاج نهائى لسرطان الثدى والكبد باستخدام جزيئات الذهب.
يذكر أنه تمت مناقشة رسالة ماجستير للطالبة ياسمين حسين، والتى قامت بإجراء تجارب على جزيئات الذهب ضمن الفريق البحثى، وتوصلت خلال رسالتها إلى آلية تأثير جزيئات الذهب على علاج سرطان الثدى، حيث تطرقت لكيفية قضاء جزيئات الذهب على الخلايا السرطانية دون تأثير على الخلايا السليمة.
وأكدت الدراسة أن جزيئات الذهب تعمل على القضاء على الخلايا السرطانية من تلقاء نفسها أو الانتحار فيما يعرف بموت الخلايا المبرمج.