ترامب: لن ألتقي بوتين إلا عند التأكد من إمكانية إبرام صفقة بشأن أوكرانيا    حزب «المصريين»: رسائل الرئيس السيسي عن غزة تضع موقف مصر الأخلاقي والإنساني في صدارة المشهد الإقليمي    مبومو يعزز سلسلة انتصارات مانشستر يونايتد بفوز مثير على برايتون    لابورتا يهاجم ريال مدريد قبل الكلاسيكو بسبب التحكيم    انقلاب سيارة نقل محملة بالفحم على طريق حدائق أكتوبر    سوما تستعيد سحر الزمن الجميل بأداء مميز لأغنية «أكدب عليك» | صور    حسام حسن يطلب مواجهة المنتخب المغربى وديا استعدادا لأمم أفريقيا 2025    برينتفورد ضد ليفربول.. جماهير الريدز تدعم محمد صلاح بالغناء    بالصور.. محافظ الجيزة يشارك في افتتاح معرض الوادي الجديد الزراعي الثاني    امتحانات أكتوبر.. تعليم القاهرة تشدد على الالتزام بالنماذج الامتحانية المعدة من قِبل الموجهين    الضفة.. إصابة 3 فلسطينيين بينهم طفلان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي    الرئيس السيسي: الشعب الذي يرفض الهزيمة يتمكن من تحقيق النصر    تعليق قوي من أحمد سالم على احتفالية وطن السلام بمشاركة الرئيس السيسي    يوسف زيدان: قصة أبرهة الحبشي غير دقيقة.. واستخدام الفيل لهدم الكعبة تصور غير عملي    الأزهر للفتوى: الاعتداء على كبير السن قولًا أو فعلًا جريمة فى ميزان الدين والقيم    اكتشف أفضل مصادر البروتين لبناء جسم صحي    محمد سلام يتألق في احتفالية «مصر وطن» بحضور الرئيس السيسي    تعليق غريب من أحمد الجنايني بعد زواجه من منة شلبي    6 صور ترصد تفاصيل حفل وطن السلام بحضور الرئيس السيسي    حبس تشكيل عصابي لقيامهم بأعمال حفر وتنقيب عن الآثار بالتبين    خالد الجندي: لو تدبرنا إعجاز القرآن لانشغلنا بالخير عن الخلاف    حبس المتهمين بالتعدي على مسن السويس بتهمة البلطجة    زحام مرورى بسبب تصادم سيارات بطريق السويس الصحراوى    غدا..مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالبحيرة دعمًا لشعراوي وعماد الدين حسين في انتخابات النواب    جمارك السلوم تمنع تهريب نقد مصري وأدوية بشرية    الرئيس السيسي: "اللي حصل في شرم الشيخ ده فضل كبير من ربنا علينا"    القانون يحظر إنشاء جسور بالبحيرات بدون تراخيص.. تفاصيل    «أحلام».. سينما عظيمة تولد من تفاصيل يومية بسيطة الفيلم يتناول حرية التعبير عن الذات فى مواجهة التقاليد    بحضور شخصيات بارزة.. انطلاق الدورة السابعة من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي بالمتحف القومي للحضارة    بمشاركة 150 متطوعًا.. تنظيف شاطئ «أبطال التحدي» في الإسكندرية (صور)    وزير المالية الإسرائيلي يعتذر عن تصريحه ضد السعودية وعمرو أديب يتغنى بالسعودية ويتهكم على القوميين العرب    جلسة خاصة بمؤتمر الإيمان والنظام تسلط الضوء على رجاء وثبات المسيحيين في الشرق الأوسط    أمين استثمار الزهور: نستهدف مواكبة التطورات الاقتصادية والاستدامة المالية    غادة عبد الرحيم تُطلق أول حقيبة تدريبية عربية متكاملة للأمهات والمعلمين للتعامل مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه    جدول امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثاني الثانوي بالغربية    القنوات الناقلة مباشر لمباراة ليفربول وبرينتفورد في الدوري الإنجليزي.. والمعلق    وحدة «إذابة الجلطات المخية» بقصر العيني تحصد شهادتين دوليتين خلال مؤتمر برشلونة 2025    الصناعة: طرح 1128 قطعة أرض صناعية مرفقة بمساحة 6.2 مليون متر    محافظ البحيرة: قروض ميسرة للشباب تبدأ من 30 ألف جنيه وتصل إلى 20 مليون جنيه    حبس سائق بشركة توصيل شهيرة لتعديه على فتاة باستخدام سلك كهربائي بالتجمع الخامس    مواقيت الصلاه اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في المنيا    فتح باب التقديم للأجانب بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم    جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة    نجم بتروجت: أتمنى تتويج بطل جديد بالدوري.. والثلاثي الكبار هم الأقرب للقب    الوداد المغربي يحدد خططه لتجهيز حكيم زياش    نائب رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق الخدمات الطبية اليوم    مصر توقع على إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية    الخميس المقبل بدء تطبيق التوقيت الشتوى فى مصر.. الساعة هتتأخر 60 دقيقة    الأوقاف: المشاركة في الانتخابات واجب وطني.. والمساجد ليست مكانًا للترويج السياسي    صحة كفر الشيخ: انطلاق أول أيام القافلة الطبية المجانية بقرية المنشلين بقلين    قلق عالمي.. الأمير هاري وميجان يدعوان إلى حظر الذكاء الاصطناعي الفائق    اليوم.. جورج إلومبي يتسلم رئاسة «افريكسم بنك» رسميا    وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع أعمال الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية    محافظ الفيوم يتابع استعدادات الأجهزة التنفيذية لانتخابات «النواب» 2025    اللواء محمد الدويري: أحد قيادات حماس البارزة لجأ لأبو مازن لحمايته من قصف إسرائيلى    موعد مباراة الحزم والنصر في الدوري السعودي    موعد مباراة بايرن ميونخ أمام مونشنجلادباخ بالدوري الألماني.. والقنوات الناقلة    "لا تستمع لأي شخص".. بانزا يوجه رسالة ل محمد السيد بعد انتقادات الجماهير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احمد فايق يكتب : السيسى سعيد بنجاح الخطة «إرادة» التى أنقذت 10% من قوات الجيش والشرطة بعد فض «رابعة»
نشر في الفجر يوم 13 - 09 - 2014

1 - السيسى سعيد بنجاح الخطة «إرادة» التى أنقذت 10% من قوات الجيش والشرطة بعد فض «رابعة»

الخطة واجهت احتمالات سحب الودائع القطرية وتحرك غير طبيعى فى سيناء وجر البلاد لحرب أهلية

لم يكن سهلا على الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يقرأ تقرير تقدير الموقف الأخطر فى تاريخه قبل فض اعتصام رابعة، فقد أكدت تقديرات الأجهزة الأمنية أن الخسائر المتوقعة فى صفوف القوات المسلحة والشرطة قد تصل إلى 10% من الأفراد والمعدات، ورغم هذا اتخذ المشير القرار الصعب، وبعد أكثر من عام، ثبت عدم دقة التقرير، حيث لم تتجاوز الخسائر البشرية فى صفوف الجيش والشرطة عدد الألف شهيد، وهى نسبة بسيطة لا تصل إلى 1% من المتوقع.

فى الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 23 يونية 2013، تم وضع جميع السيناريوهات المطروحة وكيفية مواجهتها، وتم تطبيق الخطة «إرادة» وهى خطة عسكرية لإنقاذ مصر على المستويين الأمنى والاقتصادى، فقد قابل أحد قادة المجلس هشام رامز رئيس البنك المركزى واستعرض معه كل السيناريوهات وتأثير هذا على الاقتصاد المصرى، ومن بينها أن تسحب قطر وديعتها وتأثير هذا على الاحتياطى النقدى، ووعد الجيش البنك المركزى بتوفير مليار و500 مليون دولار فى أول أسبوعين للبنك المركزى من ميزانيته الخاصة، وهذا الرقم يحقق الحد الأدنى لتوفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين، وتم تطبيق خطة «إرادة 1» وهى نشر بعض المدرعات وبعض الفرق الخاصة من المظلات والصاعقة و777 بشكل أكثر كثافة، وتم تجهيز العديد من الطيارات «الأباتشي» فى سيناء وصدرت لها تعليمات خاصة بالتعامل الفورى مع أى تحرك غير طبيعى.

وإمام رد فعل الإخوان، لم يكن أمام الفريق السيسى وقادة الجيش سوى الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة إرادة، وهو انتشار أكبر فى الشوارع بالمدرعات وآلاف الجنود، ومسح مصر من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب بالطائرات، لرصد أى نشاطات خارجة عن القانون، ودعا السيسى مرة أخرى القوى السياسية ومن بينها الحرية والعدالة للتفاوض، لكن حزب الحرية والعدالة رفض واستجابت بقية التيارات والقوى السياسية، فقد ظلت جماعة الإخوان المسلمين معزولة منذ الثورة حتى الآن، لا تفى بوعودها ولا تقبل الجلوس إلى مائدة المفاوضات طالما تعتقد أنها فى مركز القوة، لكن هذه المرة السيسى كان أمامه خياران لا ثالث لهما، الأول أن يقبل بطرح مرسى، ويتحول غضب الملايين فى الشوارع ضد الجيش، أو أن ينفذ أوامر الشعب ويعزل مرسى، الخطة «إرادة 2» تحمل الكثير من التفاصيل والمراحل الأخرى، فبداخلها محاصرة قيادات الإخوان ووضعهم تحت الإقامة الجبرية واعتقالهم إذا لزم الأمر، وإذا لم يندمجوا مع المصريين، وفى الخطة «إرادة 3» يستطيع الجيش أن يكسر عظام جماعة الإخوان المسلمين بالكامل، والقضاء على إمبراطوريتهم الاقتصادية والعسكرية، وهناك أيضا الخطة «إرادة 4» التى تضع كل سيناريوهات الحرب الأهلية، وكانت خسائر الخطة «إرادة 4» المتوقعة هى 10% من صفوف الجيش والشرطة، وهى المرحلة التى لم نصل إليها، بعد نجاح الخطة «إرادة 1 و2».


2 - أسامة الشيخ يضع خطة لإنقاذ مصر من 220 مليون جنيه رواتب سنوية للعاملين فى التليفزيون

حالة من الفوضى الحقيقية تسود مبنى ماسبيرو بسبب تضارب القرارات والاختصاصات والصراع على السلطة، اتحاد الإذاعة والتليفزيون يعتبر من أكثر المؤسسات المتخومة بالموظفين، ويصل عدد العاملين فيه إلى حوالى 40 الفا، معظمهم إداريون وليسوا كوادر فنية، ويتقاضون من الدولة 220 مليون جنيه رواتب، أى يستهلكون سنويا ما يوازى تكلفة حفر قناة السويس الجديدة، ورغم هذا يحقق خسائر ضخمة، ولا يستطيع أن يغطى 10% من ميزانيته، فقد فشل على جميع المستويات، المصريون الآن يفضلون القنوات الخاصة، وحتى المسئولون الحكوميون يفضلون الظهور فى القنوات الخاصة الأكثر مصداقية واحترافا، والغريب أن العاملين بالقنوات الخاصة هم أنفسهم العاملون فى ماسبيرو، وهذا يؤكد أن الإدارة هى التى فشلت فى استغلال إمكانياتهم، اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون تقدم بخطة لإنقاذ ماسبيرو من 40 ورقة بناء على طلب من رئيس الحكومة إبراهيم محلب، ولاقت الخطة قبولا من وزير التخطيط، واعتبرتها الحكومة هى العلاج الحقيقى لأمراض ماسبيرو، لكن المشكلة أن الورقة تحتاج من ينفذها، ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين، ولن يقبل أسامة الشيخ على الأرجح أن يصبح قائما بأعمال وزير الإعلام أو مشرفا على الإعلام، فقد سبق وتم سجن الرجل بتهمة أنه رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الوحيد الذى نجح فى إعادة المشاهد المصرى إلى تليفزيون الدولة وهو الوحيد الذى نجح فى تحقيق عائد ضخم لماسبيرو!

خطة أسامة الشيخ تشمل الالتفات إلى ثروات ماسبيرو، حيث يمتلك الاتحاد ثروات تقدر بالمليارات وهى الترددات والأراضى والإمكانات البشرية، على مستوى الترددات يريد «الشيخ» منح ترددات «إف إم» للشركات وذلك لتوفير دخل جيد، وإعطاء حقوق القنوات الإقليمية لرجال الاعمال وشركات الإعلان، حيث تحمل كل قناة إقليمية 6 ترددات أرضية أخرى، وهذا يعنى توفير مصدر دخل كبير من خلال القنوات الارضية الاقليمية، وتشمل الخطة أيضا تحويل قطاع الأمن بالتليفزيون إلى شركة أمن تقدم خدماتها على مستوى مصر كلها وليس فى التليفزيون فقط، حيث زاد الطلب مؤخرا على شركات الأمن الخاصة، وتحويل قطاع الهندسة الإذاعية وهو القطاع الاضخم فى ماسبيرو إلى شركة خدمات هندسية تؤجر المعدات والاستوديوهات لقنوات ماسبيرو والقنوات الخاصة، حيث يمتلك التليفزيون المصرى أسطولا ضخما من وحدات الإذاعة الخارجية «البث المباشر» والكاميرات والمعدات والاستوديوهات، وتشمل الخطة أيضا تطوير مكتبة التليفزيون وتحويلها إلى مكتبة رقمية، وتأجير حقوق البث للمواد التاريخية، وإطلاق قنوات أخرى مثل تجربة التليفزيون العربى.

خطة أسامة الشيخ تحتاج إليه شخصيا كى يتم تنفيذها، وإنقاذ التليفزيون، وينتظر العاملون بماسبيرو شخصية مثل أسامة الشيخ للإنقاذ فهل يوافق البلدوزر على ذلك؟


3- محمد الأمين من السى بى سى إلى ماسبيرو.. وأحمد أنيس الرئيس القادم للمجلس القومى للإعلام

استغرب الكثيرون من خبر ترك رجل الاعمال محمد الامين رئاسة مجلس إدارة قنوات السى بى سى مرة واحدة، وتساءل الجميع عن السبب رغم أنه يمتلك النسبة الأكبر من الاسهم، الحقيقى أن الامين يستعد حاليا وفى سرية شديدة لتنفيذ خطة أخرى لإنقاذ ماسبيرو، من خلال عمل بروتوكول بين المؤسسة التى يرأسها والتليفزيون للحصول على الحقوق الإعلانية، وتطوير مكتبة التليفزيون، ومن بعدها ربما يدخل بنسبة كبيرة فى الشركات المساهمة التى ستعلن فى ماسبيرو.

رجل الاعمال محمد الامين لا تملك سوى أن تقول إنه شريك حقيقى فيما يحدث فى مصر الان، بداية من صندوق تحيا مصر الذى ساهم فيه بالنسبة الاكبر، وحتى المساعدة فى الإعداد لقنوات إخبارية ضخمة تعبر عن وجهة نظر مصر والامارات فى مواجهة قنوات الجزيرة وحتى العربية!

الامين يستعد بسيناريو بديل أيضا لإنقاذ الدولة من دفع 220 مليون جنيه شهريا رواتب العاملين فى مبنى فاشل كماسبيرو.

والسيناريو المتوقع خلال الشهور القادمة، هو تشكيل المجلس القومى للإعلام بعد انتخابات مجلس النواب، هناك شخصيتان مرشحتان بقوة لهذا المنصب الاول هو اللواء أحمد أنيس رئيس النايل سات والثانى هو الكاتب أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، وأرى أن اللواء أحمد أنيس هو الأقرب والأفضل لهذا المنصب، لأن الرجل أصبح لديه خبرة ضخمة فى ماسبيرو ويعلم كل شىء بداخله، كما يتمتع بحزم وصرامة القائد العسكرى فى اتخاذ القرارات الصعبة.

بعدها سيتم تحويل معظم قطاعات ماسبيرو إلى شركات مساهمة مصرية يساهم فيها القطاع الخاص بنسبة كبيرة، وأبدى رجل الأعمال محمد الأمين تحمسه أن يدخل مساهما بنسبة كبيرة، مؤكدا أن لديه خطة حقيقية لتطوير ماسبيرو، وتنظيفه من البيروقراطية والفساد وتحويله إلى أكبر مؤسسة إعلامية حقيقية فى الشرق الأوسط.

4 - متى يفتح وزير الداخلية ملفات الفساد فى المرور؟


- هل يوافق وزير الداخلية على الفساد الذى يستشرى فى إدارات المرور المختلفة؟

لقد كانت لى تجربة فى مرور فيصل توضح إلى أين وصلنا، إذا أردت أن تستخرج رخصة سيارة جديدة عليك باتباع مجموعة من الاجراءات البيروقراطية المملة، لكن الاهم من ذلك أن هناك إجراءات تيسر الفساد، اولها أن صاحب الترخيص يجب أن يحصل على «طفاية حريق» من نقطة المرور نفسها ومن شركة واحدة وهى «بافاريا» وغير مصرح لأى شركة أخرى أو طفاية أخرى حتى لو كانت مطابقة للمواصفات، ومن مظاهر الفساد أيضا أن هناك حافظة مستندات تباع بالإجبار للمواطنين ب20 جنيهًا رغم أن سعرها لا يتجاوز جنيهًا واحدًا، ويجب أن يتم تقديمها مع الملف للموظف مشمولا بإيصال شراء حافظة المستندات، والغريب أن من يبيعون حافظة المستندات، لديهم نقطة بيع علنية داخل المرور نفسه.

من مظاهر الفساد أن المواطن مجبر على شراء حقيبة إسعافات أولية ثمنها 50 جنيهًا وهى عبارة عن علبة بلاستيك بها 2 قطعة شاش ورباط ضاغط ومقص، تخيل يا وزير الداخلية أن هذه الاشياء تباع ب50 جنيهًا داخل وحدة مرور فيصل وبالسعر الرسمى.. فهل تقبل هذا؟

هل تعلم أننا مجبرون على شراء طفاية حريق ب147 جنيهاً رغم أن سعرها بالخارج لا يتجاوز 90 جنيهًا؟

هناك عدد محدود من شركات التأمين الإجبارى التى تجعلك تدفع 320 جنيهًا مضطرا رغم أنها لا تقدم شيئا للدولة أو صاحب السيارة، هذا غير الجيوب المفتوحة من بعض الموظفين فى التعامل، وطابور الفحص الفنى غير الآدمى، والذى يجعلك تقف ما لا يقل عن 5 ساعات حتى تصل لفنى الفحص، وفى النهاية تجد معاملة غير إنسانية وتعاليًا على المصريين دون معنى، لقد سمعت فى يوم واحد يا وزير الداخلية صراخ العشرات من طالبى الترخيص لأنهم يشعرون بالقهر والفساد حولهم فى المكان، ولا يستطيعون عمل شىء امامهم، هل من الطبيعى أن يتبع سكان الهرم وفيصل كلهم وحدة مرور واحدة صغيرة لا تصلح لخدمة نصف شارع الهرم، هناك وحدات مرور تتعامل مع المواطنين باحترام مثل العجوزة و6 أكتوبر ومدينة نصر ومصر الجديدة، وأخرى تتعامل مع المواطنين باعتبارهم مصدرا للثروة الشخصية للموظفين.

5- صفاء حجازى المرشح الأقوى لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون .. وعصام الأمير يتحول لبطل شعبى بفضل محلب

المشهد فى التليفزيون شديد الارتباك، والجميع يضع يديه على قلبه من القرارات المتوقعة، هذا الارتباك وصل إلى رئاسة الجمهورية ومكتب رئيس الحكومة نفسه، ووصل إلى حد الصراع، الحكاية بدأت حينما أصر عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون على تكليف على عبدالرحمن برئاسة مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، باعتبار أن ماسبيرو يمتلك الحصة الغالبة فى المدينة، وطلب رئيس الحكومة إبراهيم محلب أن تصبح درية شرف الدين رئيسا للمدينة، ورفض الامير طلب رئيس الحكومة، وتضامن رؤساء قطاعات ماسبيرو مع عصام الأمير خاصة الذين بحكم وظيفتهم أعضاء مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، وهددوا بالانسحاب من مجلس إدارة المدينة، ثم حدث اتفاق بين رئيس الحكومة وعصام الأمير أن يسحب كل منهما مرشحه فى نفس اللحظة، وهذا ما حدث، ثم جرى ترشيح أسامة هيكل لرئاسة المدينة وهو الترشيح الذى لم يعترض عليه أحد، خاصة أن الكثيرين يؤكدون أنه قادم من الرئاسة، وهناك أقاويل، كثيرة تؤكد أن الرئيس السيسى استدعى عصام الأمير الأسبوع الماضى واستمع منه لكل المشاكل التى تواجه ماسبيرو.

عصام الأمير تحول الآن إلى بطل شعبى داخل ماسبيرو لأنه رفض تكليف درية شرف الدين برئاسة مجلس ادارة المدينة، لكن هناك تسريبات قوية تؤكد أن رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون القادم هو الإعلامية صفاء حجازى، وهى المرشح الأقوى لهذا المنصب بعد أن استنفد الأمير كل فرصه فى التفاهم مع رئيس الحكومة.

منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يتم تكليفه من رئيس الجمهورية مباشرة، ويتمتع بصلاحيات وزير الإعلام تقريبا، ولا يستطيع عزله سوى رئيس الجمهورية، أو رئيس الوزراء إذا حصل على تفويض من رئيس الجمهورية بهذه الصلاحيات.


6 - سفير الجزائر يجلس ساعة مع السيسى لتدشين أقوى تحالف فى الشرق الأوسط

نذير العرباوى سفير الجزائر بالقاهرة اسم ليس سهلا فى مصر أو الجزائر، هو يتمتع بشعبية هائلة فى الجزائر بسبب مشهد حمله جثمان الراحلة وردة على كتفه، وزيارته لمصابى قطاع غزة فى العريش، ومشاهد إنسانية كثيرة كان بطلا لها، لكن هذا الرجل ليس بسيطا لهذه الدرجة، فقد كان من أوائل من قرأوا المشهد مبكرا، طلب لقاء مع السيسى حينما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية، وقابله فى المقر الانتخابى واستمر اللقاء لمدة ساعة كاملة، هذا اللقاء كان بمثابة تدشين تحالف كبير وعميق بين أكبر دولتين فى أفريقيا، فالجزائر بلد كبير فى القارة الافريقية ولديها الكثير من الاوراق الرابحة، الجزائر اشترت ديون الكثير من الدول الافريقية، ولديها اذرع اقتصادية قوية فى القارة، واستخدمت هذا فى الضغط لإعادة مصر إلى الاتحاد الافريقى من جديد.

فى 21 ستمبر الجارى ستجتمع لجنة من كبار الموظفين بين مصر والجزائر فى 10 قطاعات اقتصادية منها البترول والبناء والنقل والزراعة، ثم سيبدأ وزير الخارجية المصرى والجزائرى فى التحضير لاجتماع لجنة مشتركة كبرى يترأسها رئيسا الحكومة المصرى والجزائرى، وستضع هذه اللجنة بروتوكولات تعاون غير مسبوقة على جميع المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية وحتى العسكرية، لإعلان التدشين الحقيقى لتحالف أكبر دولتين بافريقيا.

وعلى المستوى الليبى هناك خطط طوارئ تم وضعها بين مصر والجزائر لإنقاذ الحدود فى أى لحظة، وتنسيق عسكرى على أعلى مستوى، ظهر جيدا حينما تم غلق الحدود مع ليبيا من جهتى مصر والجزائر فى نفس الدقيقة، وحينما فتحت الجزائر حدودها للمصريين الفارين فقط من الجحيم الليبى، واستقبلتهم بحفاوة بالغة ونقلتهم بالطيران الجزائرى إلى العاصمة، ثم تم نقلهم بالطيران المصرى إلى القاهرة.

وقبل أيام كان وزير الخارجية الجزائرى رمطان العمامرة فى القاهرة لحضور الاجتماع التنسيقى لدول جوار ليبيا، وبحث أيضا مع مصر تطوير وإصلاح جامعة الدول العربية والملف الفلسطينى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.