اوضح الدكتور أحمد عبد ربه أستاذ النظم السياسية بجامعة القاهرة ان قرار استدعاء السفير السعودى أنه خطوة احتجاجية للتشاور وليس معناه قطع العلاقات ، مشيرا الى أن ما يحدث الآن ليس قصة مواطن تم احتجازه ولكن جزء من الحساسية المفرطة من الدول الأقل ثورية. واستنكر عبد ربه ما تردد من إشاعات عبر وسائل الإعلام عقب قضية المحامى المصري أحمد الجيزاوى الذى تم إعتقاله بالسعودية بالمطار أثناء زيارته لأداء مناسك العمرة و تصريحات السفير المصرى بالسعودية التى استفزت البعض ، وقال عبد ربه أن السفارة المصرية فى السعودية ساهمت فى إشعال الموقف نظرا للبطء فى سرعة حماية مواطنيها. وذكر أستاذ النظم السياسية بجامعة القاهرة إن مسألة قطع العلاقات بين مصر والسعودية لم تحدث طوال تاريخ البلدين حتى فى عهد عبد الناصر كانت العلاقات بين البلدين أسوء بكثير ولم تنقطع العلاقة , وقال أن ما نشهده الآن نوع من التوتر بين البلدين . ورجح عبد ربه أن الرئيس المصرى القادم سيواجه أزمات مع الدول العربية المحيطة الأقل ثورية.