علق الباحث السياسي عمار على حسن على صفحته فى "الفيس بوك" على غلق السعودية سفارتها فى القاهرة بأنه رد فعل انفعالي ابعد من قضية الجيزاوى وأوضح عمار أن الخلاف مع الأسرة الحاكمة في السعودية أبعد من مجرد قضية أحمد الجيزاوي وإلا ما كان رد فعل الرياض بهذه الطريقة الانفعالية المبالغ في حدتها، إنه الكيد للثورة المصرية حتى لا يمتد أثرها إلى المملكة. ورب ضارة نافعة فكل التدابير الخفية التي انتهجها آل سعود على مدار 15 شهرا ضد الثورة ظهرت على السطح، فهم يقاتلون في سبيلين: ألا تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية تقدم نموذجا للعرب، وألا يصل الإخوان المسلمين إلى الحكم، لخطر هذا على عرشهم. لا بأس فيما جرى، لكننا علينا أن نفرق بين السلطة هناك وبين أهل المملكة الذين يريدون الحرية وسيحصلونها قريبا من أنياب من يعاندون سنن التاريخ.