يبدو ان قضية المحامي " احمد الجيزاوى " الحقوقي المصرى الذى قرر ان يذهب الي اداء العمرة ، فيجد نفسه في غياهب السجون ، بعد القبض عليه في مطار جدة الدولي ، بتهمة حيازة مواد مخدرة ، اخذت منعطفا جديدا بعد قرار المملكة العربية السعودية اغلاق سفارتها في القاهرة بالاضافة الي قنصلايتها العاملة في الاسكندرية والسويس . فبعد ان صرح السفير السعودي احمد عبد العزيز القطان في مداخلة هاتفية لقناة الحياة ، ان المظاهرات امام السفارة تعرقل عمله ، واذا استمرت هذه المظاهرات ربما تؤثر علي علي العلاقات بين مصر والسعودية التي وقفت بجانب الثورة المصرية منذ البداية حسب تصريحاته . وأكد السفير ان قضية الجيزاوى مفتعلة وهناك بعض الجهات التي تخطط لاساءة العلاقات بين البلدين ،وقال انه لم يتقدم احد من نقابة المحامين المصريين لمتابعة القضية في المملكة السعودية واذا تقدم احد لابد من موافقة ولى الأمر والجيزاوى يعامل هناك معاملة حسنة للغاية وخادم الحرمين الشريفين لن يقبل اهانة اي انسان مصري على ارض المملكة السعودية من ناحيتها كشفت مصادر للجريدة الاوسع انتشارا في السعودية "عكاظ" أن الجيزاوي سيخضع للتحقيق من قبل هيئة الادعاء العام صباح اليوما لسبت ، تمهيدا لإحالته للمحكمة الجزئية في جدة مصحوبا بملف متكامل يتضمن إقرار الجيزاوي بالتهريب، والذي وقع عليه بعد ضبطه عند بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل المطار من قبل رجال الجمارك، عند السادسة صباحا، وهي أوراق رسمية عليها شعار «الجمارك السعودية»، بجانب محضر التحقيق الذي جرى معه داخل إدارة مكافحة المخدرات، و23 صورة توثق حيازته ومحاولته تهريب هذه الأقراص، وتسجيل فيديو يقر فيه بذلك شفهيا. يذكر ان المتظاهرين ،قاموا بالتظاهر عدة مرات ، امام السفارة السعودية ، وقاموا بترديد هتافات معادية ضد الملك السعودى ، وضد الخارجية المصرية التي لم تقوم بواجبها تجاة الجيزاوى ، والمصريين المعتقلين في غياهب السجون السعودية –حسب وصفهم .